بينما لا تزال الجهات المختصة تعثر على أسلحة وذخائر من مخلفات الإرهابيين المندحرين على يد الجيش العربي السوري في ريفي حمص ودمشق، التحق المئات من الشبان المتخلفين عن خدمة العلم من أبناء السويداء بصفوف الجيش.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أنه خلال استكمال أعمالها الرامية إلى ترسيخ حالة الأمن والأمان التي يعيشها الريف الشمالي لحمص بعد تحريره من الإرهاب، عثرت الجهات المختصة أمس، على كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة من مخلفات الإرهابيين في تلبيسة ومزارع الفرحانية.
وأشارت الوكالة إلى أن المجموعات الإرهابية قامت قبل اندحارها من هذا الريف بإخفاء الأسلحة والذخيرة ضمن المقبرة والأراضي الزراعية في تلبيسة ومزارع الفرحانية.
وعثرت الجهات المختصة في الـ20 من الشهر الجاري على كميات من الأسلحة والذخائر بينها بنادق أميركية المنشأ ومدافع ورشاشات وبنادق «إم 16» أميركية وصواريخ محمولة من مخلفات التنظيمات الإرهابية بريف حمص الشمالي.
من جهة ثانية، واستكمالاً لعملية تأمين المدنيين العائدين إلى منازلهم وقراهم في ريف دمشق الجنوبي الغربي، عثرت الجهات المختصة أمس أيضاً بحسب «سانا»، على كميات من الذخيرة كانت مخبأة ضمن شاحنة قاطرة ومقطورة مغطاة بالسماد العضوي من مخلفات الإرهابيين في منطقة وادي بحيران بمحيط قرية بيت تيما.
وأول من أمس، عثرت الجهات المختصة خلال عمليات تمشيط المناطق التي أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار في الغوطة الشرقية وأرياف حمص وحماة ودرعا والقنيطرة على ذخائر وقذائف وأسلحة بعضها غربي الصنع ومدافع وصواريخ من مخلفات الإرهابيين.
من جهة ثانية، أفادت «سانا»، بأن مديرية آثار درعا استعادت أمس، 103 قطع أثرية من أحد المنازل في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي (نحو 20 كم شرق مدينة درعا) كانت معدة للتهريب.
وأوضحت الوكالة أن القطع الأثرية المستعادة عبارة عن 75 حجراً من البازلت والرخام و28 قطعة من الفخار وتعود جميعها إلى الفترة الرومانية ويعتقد أنها نهبت من متحف بصرى الأثري أثناء سيطرة التنظيمات الإرهابية على البلدة.
وأحبطت دائرة آثار درعا بالتعاون مع قيادة شرطة محافظة درعا منذ إعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى كامل المحافظة وتحريرها من الإرهاب عدة محاولات تهريب قطع أثرية تعود إلى فترات مختلفة من عدة مناطق كانت معدة للتهريب باتجاه الأراضي الأردنية.
بموازاة ذلك، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن أكثر من 540 شاباً من المتخلفين عن أداء خدمة العلم من أبناء محافظة السويداء، التحقوا بصفوف الجيش العربي السوري، خلال 20 يوماً منذ الـ8 من الشهر الجاري، أي منذ اليوم الذي حرر فيه الجيش خلال عملية نوعية ودقيقة جميع مختطفي السويداء من أيدي تنظيم داعش الإرهابي وقتله جميع الإرهابيين.