سورية

«قسد» تكثف هجماتها ضد ميليشيات أردوغان

| الوطن- وكالات

كثفت «قوات سورية الديمقراطية– قسد» من هجماتها ضد الميليشيات المدعومة من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ريفي حلب الشمالي والشرقي، بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
وذكرت المصادر، أن «قسد» كثفت من هجماتها على مواقع الميليشيات المنضوية فيما يسمى «الجيش الوطني» المدعوم من أردوغان في ريفي حلب الشمالي والشرقي، في الأيام الماضية، مشيرة إلى أن آخر الهجمات كانت صباح أمس الأربعاء، إذ أعلن «الجيش الوطني» عن اشتباكات عنيفة بين «الفيلق الثالث» الذي يتبع له و«قسد» على محور عبلة بريف حلب الشرقي.
ونقلت المواقع عن الناطق باسم «الجيش الوطني»، يوسف حمود أنه «من الطبيعي أن تحدث مثل تلك الهجمات ومحاولات إحداث بلبلة على كامل خط الجبهة لعدة أسباب أولها كرد فعل للتصريحات التي تصدر عن عمل قريب على المنظمات الإرهابية شرق الفرات».
كما اعتبر أن «قسد» تحاول القيام ببعض الأعمال التي تريد من خلالها كسب ثقة وإعادة توازن.
وزعم حمود، أن السبب الثاني لهجمات «قسد» يتعلق بتنسيق مشترك مع الجيش العربي السوري وحلفائه، والتي تستهدف ريفي إدلب وحماة وريف حلب الغربي، وفي حال حاولت تلك القوات أن تقوم بعمل فيكون دور «قسد» إشغال «الجيش الوطني» شمال وشرق حلب.
وقال: إن «قسد» لا تملك استطاعة في شن عمل عسكري على طول الجبهة، وبالتالي تلجأ إلى أعمال التسلل والاستهداف محاوله إحداث أي خرق كان.
ومنذ احتلال عفرين من أردوغان وميليشياته في آذار الماضي، أعلنت «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبر العمود الفقري لـ«قسد» مقتل العشرات من مسلحي «الجيش الوطني» بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب.
في الغضون، انفجرت عبوة ناسفة صباح أمس، زرعها مجهولون بسيارة أحد متزعمي ميليشيا «فرقة السلطان مراد»، وذلك في مدينة عفرين، واقتصرت الأضرار على الماديات، وأكدت المواقع أن المتزعم لم يعرف حتى إعداد هذا الخبر، كما لم تتبن أي جهة ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن