ثقافة وفن

(كواليس الإذاعة والتلفزيون)

| يكتبها: «عين»

ما تقوله في غرفة ينقل سريعاً إلى الثانية!

غالبا ماتُظلم المؤسسات عندما يكتب عنها من دون تدقيق بالمعطيات، حيث يُكتبُ عنها ع السمع كما يقولون، وبهذه الحالة تكون المؤسسة مظلومة فعلاً. وقد حصل هذا مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عندنا، ولكن لنكن واقعيين: عندما تدخل إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، وتنشئ علاقات عامة، بهدف معرفة أجواء العمل هناك، تكتشف مجموعة معطيات دفعة واحدة:
أولها، إن التلفزيون بؤرة قيل وقال، وإن ما تسمعه في غرفة من غرفِه تنفيه غرفةٌ أخرى، وإن ما تقوله في غرفة يُنقلُ سريعاً إلى الغرفة التي لم تزرها بعد!.
وثانيها، إن العمل هناك لا يتم على أساس (الصنعة)، بل يتم على أساس الاجتهاد، وكثيرون لا يعرفون المعنى الحقيقي لما يُسمّون به في الشارات. وخاصة الإخراج.
ثالثاً: هناك تماس بين الداخل والخارج. حيث كان كثيرون يأتون من خارج المهنة، فيدبرون حالهم، ويعملون على مبدأ أهلاً وسهلاً هذا بيت الكل، وبعد فترة يصبح الضيف صاحب البيت ويصبح الأصيل احتياطاً!
رابعاً، وخامساً، وسادساً إن الأمور ماشية، وهذا لغز الألغاز من وقت توفي عادل خياطة رحمه اللـه الذي كان مذيعاً فذاً رغم أنه يتأتئ وهو يحكي مع الناس، وإلى اليوم.
هذا يعني أن هناك حاجة فعلية للدخول إلى عوالم العمل في الإذاعة والتلفزيون، وإذا كنت أنا غريباً عن هذا الجو، وأزوره أحياناً، فأقول لكم صراحة: إن من السهل معرفة هذه المعطيات، وكثيرون يحكون عنها وينتقدونها حتى من أولئك الذين يدعون الفصاحة في العمل الإذاعي والتلفزيوني.

آخر الأخبار في مديرية الأخبار!

طرح أحد الصحفيين قصة حقيقية، وهي أن مديرية الأخبار في الإذاعة تقدم الأخبار للناس ولا أحد يعرف أخبارها. ومن أخبارها كما قال: إن أسماء كبيرة في عالم الإعلام والصحافة تخرجت فيها على مدى أكثر من ستين سنة، والاهتمام بها قليل. دققوا جيداً، والتفاصيل قادمة!

غالية حجار والفور كاتس!

بعد (الكليب) الذي مثلته مع سامر كابرو الخميس الماضي نقترح ضم المذيعة الشابة غالية الحجار إلى مذيعات صباح الخير الثلاث (الثري كاتس)، وتصبح الطبخة جاهزة (فور كاتس)، ونغير اسم البرنامج تلقائياً وخذ مشاهدين ومعجبين ع صفحة الفانز!

الحقيبات الست!

عصّب أبو الفضل، وهو لقب يطلق على محرر كثير الحكي لا يعجبه العجب ولا الصيام برجب، عصّب عندما شاهد شارة برنامج تبثه الإخبارية اسمه (الحقيبة السابعة)، وقال: كل اسم ما أنزل اللـه به من سلطان. طيب (شو هنن) الحقائب الست؟ وقال أيضاً: كان هناك برنامج الجهة الخامسة، صار الجهات الأربع. أي هه معقول!

موديل الكاسات!

داخل الاستوديو جلست المذيعتان أنيقتين (عين اللـه تحرسهما) وأمام كل واحدة منهما (مغ) فنجان شاي عليه لوغو البرنامج، وطرحتا سؤالاً مشتركاً للضيفين اللذين يواجهانهما. وعندما قطع المخرج على الضيفين لنسمع جوابيهما وجدناهما جالسين بأدب وأمام كل واحد منهما فنجان كرتون من البوفيه!
نقترح وضع فنجان كرتون بكل جهة و(مغ) في كل جهة لتتحقق العدالة!!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن