سورية

الجيش والمقاومة اللبنانية يسيطران على حي في الزبداني.. ومقتل «العقل المدبر» لـ«أجناد الشام»

 وكالات : 

بسطت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرتها على حي الجسر بمدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر المسلحين فيه، في وقت قضى سلاح الجو على عدد من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» بريف إدلب، كما تم القضاء على أكثر من 34 إرهابياً خلال عمليات الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية الشمالي.
وتستمر المعارك في محيط الزبداني بريف دمشق، حيث ذكرت مصادر مطلعة أن سلاح الجو في الجيش شن نحو 30 ضربة جوية استهدفت الإرهابيين في الزبداني ومضايا المجاورة، ما أدى إلى مقتل العديد منهم.
كما استهدفت الغارات، مناطق في مدينة عربين وبلدتي حمورية ومديرا بالغوطة الشرقية، من دون وقوع خسائر بشرية، بحسب المصادر.
هذا واستهدفت وحدة من الجيش «القائد العسكري» و«العقل المدبر» لـ«اتحاد أجناد الشام» المدعو كاسم حلاوة «أبو الوليد» مع مرافقيه في عملية قصف بالصواريخ بحرستا في ريف دمشق أدت إلى مقتله ومن كان معه من المرافقين.
وفي العاصمة دمشق سمع صوت قذيفة صاروخية تدخل نطاق العاصمة حيث سقطت في محيط ساحة الأمويين بحسب مصادر مطلعة. كما سقطت قذيفة صاروخية أخرى في حي العباسيين أدت إلى إصابات في صفوف المدنيين إضافة إلى خسائر مادية، في حين سقطت قذيفة هاون على منزل في حي باب توما أدت إلى إصابة شخص بجروح.
إلى ذلك دمرت وحدات الجيش في درعا أوكاراً وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي الأردنية. وقال مصدر عسكري: إن عمليات الجيش المتواصلة على أوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والتنظيمات الأخرى في بلدة الكرك الشرقي بالريف الشمالي الشرقي، أسفرت عن «تدمير آليات ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين».
وفي حي درعا البلد لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش قضت على بؤر للمسلحين في حارة البجابجة ودمرت جرافة لـ«النصرة» جنوب مبنى الجمرك القديم.
في غضون ذلك دمرت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية آليات للتنظيمات المسلحة في محيط بلدة شعف جنوب شرق مدينة السويداء.
وبيّن المصدر أن العملية أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات للمسلحين وإعطاب عدد منها والقضاء على عدد منهم وإصابة آخرين.
إلى ذلك قال المصدر: إن مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي في محيط تل معاذ وبلدة شقا في ريف السويداء الشمالي الشرقي. وأوضح المصدر أن الإرهابيين تسللوا من تل صعد باتجاه تل معاذ وبلدة شقا وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين بينما لاذ الباقي بالفرار مخلفين سيارة نوع هاي لوكس بيك آب.
وفي حمص كثفت وحدات الجيش عملياتها العسكرية على أوكار ومحاور تحرك تنظيمي داعش و«النصرة» الإرهابيين.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت أمس رمايات نارية على أوكار مسلحي داعش في مزارع صليبة شرق حمص. وأكد المصدر أن الرمايات أسفرت عن «تدمير سيارتين ومقتل عدد من أفراد التنظيم المتطرف».
وفي الريف الشمالي أفاد المصدر العسكري «بمقتل عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية وتدمير سيارتين بما فيهما من ذخيرة خلال عمليات للجيش على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية كيسين بالرستن» أبرز تجمعات مسلحي «النصرة».
إلى ذلك قضت وحدة من الجيش على العديد من مسلحي «النصرة» وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم شمال غرب قرية أم شرشوح في منطقة تلبيسة، وفقا للمصدر العسكري.
ولفت المصدر إلى إيقاع قتلى ومصابين بين مسلحي «النصرة» في عمليات للجيش في تلدو ومحيط جسر الطيبة بمنطقة الحولة.
في غضون ذلك قتل وجرح عدد من عناصر تنظيم داعش أمس، جراء غارة شنها الطيران الحربي للتحالف الدولي، على مدينة تدمر في حمص، بحسب وكالة «سمارت» المعارضة.
إلى اللاذقية حيث واصلت وحدات الجيش بريف المدينة مدعومة بسلاح الجو عملياتها على أوكار وتجمعات التنظيمات المسلحة.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات مسلحة تسللت باتجاه نقاط عسكرية في جبل الغدر واستراحة الفرلق ما أسفر عن مقتل أكثر من 25 إرهابياً وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في حين لاذ عدد من أفرادها بالفرار.
وبين المصدر العسكري أن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على تجمعات المسلحين في ناحية كنسبا وسلمى وقريتي المارونيات والقساطل أسفرت عن «إيقاع عشرات الإرهابيين قتلى.
في هذه الأثناء أكدت مصادر إعلامية في ريف اللاذقية الشمالي فرار 25 مسلحاً من الجنسية الشيشانية كانوا يتحصنون في قرية اليعقوبية باتجاه الأراضي التركية بعد الخسائر الفادحة التي تلقاها المسلحون خلال الأيام الماضية جراء العمليات المتواصلة للجيش في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن