سورية

أكثر من 80 ألف مهجر عادوا إلى البلاد خلال 6 أشهر

| الوطن- وكالات

بالترافق مع التدفق المتواصل للمهجرين العائدين إلى البلاد من دول الجوار، غرق سبعة مهجرين سوريين وتم إنقاذ آخر قبالة السواحل القبرصية، في حين سحبت أستراليا الجنسية من أحد دواعشها المعتقلين في تركيا.
وجاء في النشرة الإعلامية لمركز المصالحة الروسي في سورية أمس، أنه «خلال الـ24 ساعة الماضية عاد إلى سورية 1561 شخصاً، وبينهم 389 شخصاً عبر معابر جديدة يابوس وتلكلخ من لبنان في حين عاد عبر معبر نصيب 1172 شخصاً من الأردن.
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية فقد بلغ مجموع العائدين إلى البلاد منذ 18 تموز الماضي 35837 من لبنان و45191 شخصاً من الأردن ليكون المجموع الكلي للعائدين من البلدين فقط 81028 مهجراً.
من جهة ثانية، أنقذت سفينة شحن ترفع العلم الأميركي سورياً يبلغ من العمر 32 عاماً، ونقل جواً إلى مستشفى في قبرص، حيث كان يعاني من انخفاض في درجة حرارة الجسم، قبل أن تنقل مواقع معارضة عن مسؤولين من قبرص أن المهاجر أبلغ الشرطة بغرق سبعة مهاجرين آخرين كانوا برفقته، مضيفاً: إنهم غادروا لبنان بتاريخ 21 كانون الأول الحالي، على متن قارب اشتروه بأموالهم الخاصة، إلا أنهم لم يذكروا إذا ما كانت جثث بقية المهاجرين قد انتشلت أم لا.
وفي تركيا، قال نشطاء معارضون إن أربعة أطفال ينحدرون من قرية زيتان في محافظة حلب توفوا في منزلهم بمدينة قونيا جنوبي تركيا، نتيجة اختناقهم بدخان المدفئة جنوبي تركيا.
في سياق آخر، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن وزير الداخلية الأسترالي بيتر داتون، سحب الجنسية من المدعو نيل كريستوفر براكاش، المسجون في تركيا بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح الوزير الأسترالي في بيان أن بلاده أدرجت التنظيم على قائمة الإرهاب في أيار 2016، وأن المتورطين في الإرهاب ممن لديهم جنسيات مزدوجة سيتم تجريدهم من الجنسية على حد زعمه.
وأشارت تقارير إلى أن براكاش البالغ من العمر 27 عاماً، كان يستخدم اسم «أبو خالد الكمبودي» بعد انضمامه إلى داعش في سورية عام 2013، على حين تداولت وسائل إعلام استرالية نبأ مقتله خلال غارة جوية على مواقع التنظيم في مدينة الموصل العراقية في 29 نيسان 2016.
وكانت وكالة «الأناضول» نقلت عن مصادر أمنية تركية أن التحقيقات أظهرت مشاهد فيديو ظهر فيها براكاش وهو يحاول كسب مسلحين لداعش، موضحة أنه غدا قيادياً بارزاً في التنظيم عقب إظهاره ولاء كبيراً له، قبل أن يتم القبض عليه في قضاء ألبيلي بولاية كليس خلال محاولته الدخول بطريقة غير قانونية إلى تركيا في الـ24 تشرين الأول 2016، للاشتباه في انتمائه إلى التنظيم، واسمه موجود على «قائمة الموت»، وهي قائمة تضم جهاديين يعدون هدفاً للقوات الأميركية.
ولا يزال براكاش مسجوناً في ولاية غازي عنتاب التركية، وكانت آخر جلسة عقدت للنظر في قضيته أمام محكمة في كليس 20 كانون الأول الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن