رياضة

تحليل لبطولة العالم للأندية

| فاروق بوظو

تمكن نادي ريال مدريد الإسباني من تأكيد قدرته وكفاءته من خلال الأداء والنتائج التي حققها قبل أسبوعين من الآن في بطولة كأس العالم للأندية الكروية التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام… وهو إنجاز كروي تمكن فيه من الحفاظ على هذا اللقب للمرة الثالثة على التوالي وللمرة الرابعة في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة المونديالية للأندية بشكل خاص.
وأود القول: إن نادي ريال مدريد قد نجح وتألق في هذه البطولة من خلال لاعبيه بفضل خبرتهم وجاهزيتهم في حسم مبارياته لمصلحته، حيث شهدنا وبشكل واضح عدم قدرة منافسيه على مجاراته فنياً وبدنياً وحتى تكتيكياً.
وقد شهدت البطولة لهذا العام وفرة في الأهداف المسجلة التي بلغت ثلاثة وثلاثين هدفاً في جميع المباريات الثماني التي تمت بحيث كان متوسط الأهداف في كل لقاء أربعة أهداف…. بينما شهدت جميع اللقاءات الثمانية إشهاراً لثلاثين بطاقة صفراء وثلاث فقط حمراء.
ولا بد لي من خلال متابعتي لجميع مباريات هذه البطولة الكروية الدولية من تحليل ما قدمه الناديان الآسيويان كاشيما أنتلرز الياباني ونادي العين الإماراتي من خلال أدائهما وحتى في نتائجهما خلال اللقاءات التي شاركا فيها.
ففريق كاشيما الياباني استطاع الفوز في أول لقاءاته على الفريق المكسيكي جوالاخارا بثلاثة أهداف مقابل هدفين.. لكنه خسر في كل من الدور قبل النهائي أمام نادي ريال مدريد الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد… وحتى في مباراة المركز الثالث مع نادي ريفير بليت الأرجنتيني بأربعة أهداف مقابل لاشيء.
أما فريق نادي العين… فإن حضوره وتأهله لدور الوصيف في هذه البطولة يعتبر –في تقديري- إنجازاً مهماً في تاريخ مسيرته الكروية، حيث استطاع تجاوز لقاءاته الأولية والتأهل للدور النهائي لهذه البطولة الدولية… أما إفريقياً وعربياً فإن نادي الترجي التونسي قد تمكن أخيراً من الحصول على المركز الخامس نتيجة فوزه على فريق نادي جوالاخارا المكسيكي.
ولا بد لي في ختام مقالتي هذه من الإشادة بقدرة وكفاءة الطواقم التحكيمية التي كلفت إدارة جميع لقاءات هذه البطولة الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن