رياضة

في مذاكرته الأخيرة قبل المعترك الآسيوي … مباراة تدريبية انتهت بهدف في الشباك اليمنية

| الوطن

مذاكرة جيدة لمنتخبنا الوطني بمواجهة نظيره اليمني قبل انطلاق السباق نحو البطولة الآسيوية بأسبوع.
منتخبنا قدم عرضاً متوسط المستوى استعرض فيه لاعبونا مهاراتهم الفردية وطبقوا درساً في الأداء الجماعي، نجحوا في امتلاك خط الوسط، لكنهم فشلوا في اختراق منطقة العمليات، ولولا المباشرة التي نفذها بذكاء الخريبين لانتهت المباراة سلبية.
المباراة قد تكون تدريبية وفق رؤية المدرب حتى لا يكشف كل أوراقه، وهذا كله لا يعفي منتخبنا من استثمار هذه المباراة في عملية الضغط الهجومي وتسجيل الأهداف من أوضاع مختلفة.
في الشوط الأول هاجم منتخبنا وسيطر على المباراة من دون إحداث فاعلية ضمن منطقة العمليات اليمنية باستثناء بعض الكرات التي ضاعت هباءً منثورا.
ويمكننا القول: إن المنتخب اليمني أجاد في التغطية الدفاعية من دون أن يتمكن منتخبنا من خلق فرص تؤدي إلى أهداف.
البداية كانت للأشقاء و(الفزعة) اليمنية لم تستمر أكثر من دقائق أثمرت عن تسديدة واحدة ثم أمسك منتخبنا المباراة وسيطر عليها وأجاد في نقل الكرات ضمن المربعات الصغيرة ولم يسمح لمنافسه بالتنفس، وأضاع مباشرة وتسديدة لامست المقص الأيسر وتسديدة خطيرة ردها حارس اليمن لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني كان مماثلاً لسابقه من دون أي تغيير جذري، فشهدنا هدفاً جميلاً من مباشرة الخريبين ومحاولات حثيثة لاختراق حائط الصد اليمني الذي نصبه أكثر من سبعة لاعبين، وشهدنا بعض المحاولات اليمنية الخجولة لاختراق مرمانا باءت بالفشل.
يحسب لمدربنا أنه لعب بحارسين، فتجربة الحارس الاحتياط أمر ضروري، وزج بالأومري بديلاً عن المواس لتنشيط الجهة اليمنى، كما أشرك العنيزان بديلاً عن الجويد لتجربة أكثر من لاعب في الدفاع، وبدا مطمئناً على خط المقدمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن