رياضة

لماذا رفض الفتوة المليون من حطين؟

| مأمون جبيلي

في معلومات خاصة لـ«الوطن» كشف مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الفتوة الكابتن أحمد عزام عن أن نادي حطين طلب من ناديه الحالي إجراء المباراة بين الناديين في الدور الثاني من مسابقة الكأس بملعب اللاذقية بدلاً من ملعب الفيحاء بدمشق مقابل سلسلة إغراءات مالية تجلت باستعداد إدارة الفريق اللاذقاني لدفع مبلغ مليون ليرة مع تحمل نفقات إقامة وسفر بعثة الفتوة كاملة، لكن العرض الحطيني لم يلق القبول فجاء الجواب سلبياً من الفتوة عقب لقاء رئيس مجلس إدارته محمد المشعلي مع المدرب أحمد عزام الذي نقل رغبته في لعب المباراة بالفيحاء مع وجود حظوظ منطقية بكسب المواجهة وقد تفهم المشعلي وجهة نظر المدرب فكان ردها الرسمي بالاعتذار لإدارة حطين.
ولم يصف مدرب الفتوة إقصاء فريقه للحوت الأزرق بالمفاجأة حيث كان قد شرح للاعبيه وقبل أسبوع كامل من موعد المباراة نقاط القوة والضعف للفريق الضيف لكنه في يوم المباراة خاطب أفراد فريقه قائلاً: سندخل الملعب للفوز فقط وإياكم التفكير بالتعادل ولعب أشواط إضافية، لديكم القدرة على حسم الأمور لمصلحتكم وهذا ما حصل بالفعل ففاز إصرار الفتوة وخلق الفوز حالة من الارتياح والاطمئنان على جاهزيته قبيل الاستحقاق الأهم ومشاركته بالتجمع النهائي المؤهل للدوري الممتاز يوم 17 شباط القادم باللاذقية.
وكانت خطوة لافتة من نجم منتخبنا الوطني السابق ماهر السيد بمنحه مكافأة مالية لرجال الفتوة بعد الفوز على حطين وتكرم بـ200 ألف ليرة وزعت على اللاعبين وتلك الخطوة جاءت بسبب علاقة الأخوة والصداقة التي تربط السيد بمدرب الفتوة الحالي والذي وصف السيد برفيق الدرب والأخ، مع الإشارة هنا إلى أن ماهر السيد سيخضع قريباً إلى دورة تدريبية متقدمة ولن يكون مفاجئاً بعدها استلامه المهام التدريبية مع ناد دمشقي كبير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن