وجهت سيدة سورية، صفعة قوية لمجموعة من المعارضين من بينهم رئيس وفد المعارضة إلى اجتماعات «أستانا»، أحمد طعمة، بقولها لهم خلال برنامج تلفزيوني على قناة مصرية تبث من إسطنبول: «أنا مع (الرئيس) بشار الأسد».
وذكر موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن سيدة سورية تعرضت لانتقاد وهجوم جماعي خلال برنامج «شو» الذي تعرضه قناة «مكملين» المصرية وتبث من إسطنبول وتابعة لـ«الإخوان المسلمين» واستضافت خلاله عدداً من المعارضين للتنديد بما سموه «جرائم النظام» السوري بحق شعبه.
ولم يتوقع مذيع الحلقة الذي جمع في برنامجه مهجرين سوريين معارضين، أن تخرج سيدة سورية عن الإجماع لتقول: «أنا مع (الرئيس) بشار الأسد وكنا مبسوطين».
تصرف السيدة، التي قالت إنها من مدينة حلب، ونفت أن تكون لاجئة، أثار حنق الضيوف، وعلى رأسهم رئيس وفد المعارضة إلى اجتماعات أستانا، الذي جند كل «خبرته السياسية» في تفنيد حجج السيدة التي لم تتعود الدخول في جدل من هذا النوع.
واستغل طعمة وأمثاله المتزعمون في المعارضة الخارجية التابعة لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، فرصة عدم وجود موالين بين الحضور ليلقوا الاتهامات على موسكو وطهران ودمشق في كل ما حدث ويحدث في سورية اليوم.
وتم نشر مقطع الفيديو الذي تكلمت خلاله السيدة السورية، على موقع «يوتيوب»، وحصل على العديد من التعليقات المؤيدة، إذ كتب شخص يدعى مصعب عبو: «الفوضى هي من جلبت لبلادنا لحى الإرهاب من كل أصقاع العالم وليس النظام. بلدنا كان رمز الأمان والأمن، لا رغبة لأحد بالدفاع عن أحد وكلنا نشتهي أن تحبل سورية الحبيبة بديمقراطية ذات دستور مبني على المساواة بالحقوق بين الرجل والمرأة ويحمي الضعيف قبل القوي لذا نحdي المرأة التي بصقت بما تريد قوله من حق بوجه المذيع وأذياله من اللحى الإخونجية… ».
من جانبه كتب أحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعى أحمد الديري، تعليقاً على الفيديو: «المستفيد هم المعارضة الذين أصبحوا مليارديرية من أموال السعودية وقطر وينفذون رغبتهم»، وأضاف في تعليق آخر: «ثورة تدعمها دول دمرت العراق وليبيا ليست ثورة بل مشروع تدمير لسورية».
أما الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، طه يحيى فقد كتب: «ثوار الخمس نجوم أخرستهم وأفحمتهم امرأة وطنية بحق وحقيقي… وفضحت ديمقراطيتهم وحريتهم».
وقناة «مكملين» المصرية غير معترف بها في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري.