قرر العشرات من القياداتِ الدينيةِ والاجتماعيةِ من كافة قرى الجولان العربي السوري المحتل، من أجل وضعِ خطة للتصدي لمشروع «إسرائيلي» بنصب طوربينات هوائية تهدفُ إلى القضاءِ على الزراعة، ويشكِّلُ خطورةً على صحةِ السكانِ ومخاطر بيئية.
وخلال اجتماع عقدته هذه القيادات بالقرب من قرية مسعدة، قال المجتمعون في بيان تم توقيعه من قبلهم: «نحن أصحاب الأرض الأصليون، نقف بمواجهة شركة غريبة ودخيلة، تستخدمُ غرباء منتفعين، همُّهُم الأول والأخير هو الربحُ ولو على حسابِ حياةِ الناسِ أجمعين، وقدْ اُستخدمَت، كل الأساليبِ بدءاً من التضليلِ والخداعِ والرشوةِ وصولاً إلى التهديد، لَتثبيتِ مشروعِها على أراضٍ تعودُ ملكيّتُها لسوريينَ منَ الجولان».
وأضاف البيان: «لذلِك يجب العمل على المسار القانونيِّ الذيْ يجب استثمارُه في الدفاعِ عنْ حقوقِنا»، وتابع: «يظلُّ المسار الشعبي والموقف المجتمعيُّ الموحّد، صاحب الكلمةِ العليا والتأثير الأقوى في معركتِنَا لصونِ حقوقِنا».
وتُعتَبَرُ شركةُ «إنرجكس» الإسرائيلية التي ستنفذ المشروع، منْ أضخم الشركاتِ العقاريَّةِ التيْ تعملُ على تدميرِ الزراعةِ وشراءِ الأراضي بأبخسِ الأثمان.
ويضم المشروعُ خمساً وأربعين مروحةً بمساحةٍ تُقدَّرُ بستةِ آلاف دونم، وارتفاع كل مروحة منها 150 متراً.