الأولى

ظريف في بغداد ويبحث مع الحكيم دعم جهود العراق لعودة سورية إلى الجامعة … عمان تستقبل السيسي ولودريان وتطالب بعودة «المهجرين»

| الوطن- وكالات

شكل «الملف السوري» عنواناً رئيسياً والحاضر الأبرز للتحركات والتصريحات الإقليمية القائمة في أعقاب قرار الخروج الأميركي من سورية.
عودة سورية إلى الجامعة العربية، هي أحد العناوين الرئيسية للبحث خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الأردن.
ونقلت مواقع إعلامية معارضة عن مصادر دبلوماسية مصرية أن الزيارة ستشهد «تبادلاً لوجهات النظر حول الملف السوري، وطرح إشكالية عودة سورية للجامعة العربية، والترتيبات الجارية لملء الفراغ الأميركي بسورية عسكرياً بواسطة بعض الدول العربية».
في الأثناء أعلن وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، أنه ناقش مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، سبل دعم جهود العراق لعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
وقال الحكيم، في مؤتمر صحفي مشترك مع ظريف عقده بعد محادثاتهما في بغداد أمس: «ناقشنا الحلول المطروحة للقضاء على الإرهاب في سورية، ودعم الحكومة السورية ووحدة أراضيها وسيادتها على جميع الأراضي السورية، كما ناقشنا دعم جهود العراق في عودة سورية إلى الجامعة العربية».
من جهته أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال لقائه نظيره الفرنسي جان إيف لودريان أن أولوية بلاده متمثلة في «إنهاء الأزمة السورية وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، لتتبلور الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم».
وأشار إلى أن «الأردن يتحمل عبء تلبية احتياجات مليون وثلاثمئة ألف شقيق، ونشجع عودة هؤلاء الأشقاء إلى وطنهم بأسرع وقت ممكن»، مجدداً الدعوة لإعادة السوريين المقيمين في مخيم الركبان إلى بلدهم قائلاً: «عودة قاطني الركبان إلى بلداتهم الحل الوحيد لهذه المسألة، كان لنا تعاون أردني أميركي روسي ناجح في الجنوب الغربي، ونعول على التعاون أيضاً على مواجهة التحديات في الجنوب الشرقي، وتأمين عودة قاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم».
وبحسب بيان الخارجية الأردنية فقد جرى خلال اللقاء أيضاً، تفعيل جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وانعكاسات قرار واشنطن سحب قواتها من هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن