أياً كانت نتيجة مباراة الأردن مع فلسطين فإن منتخب النشامى ضمن صدارة المجموعة الثانية وبات ينتظر ثالث المجموعة الأولى، مستفيداً من المواجهة المباشرة أمام أستراليا حيث فاز افتتاحاً بهدف مقابل لا شيء، وبناء عليه لن يكون غريباً أن يزج المنتخب الأردني بالعناصر الرديفة تحسباً لمباريات دور الستة عشر.
ولذلك هناك مخاوف من تساهل الأردنيين مع منتخب فلسطين وسيكون هناك مراقب دولي من الفيفا منعاً لذلك.
من جهة أخرى ربما سيكون الأردنيون على موعد مع كتابة التاريخ مجدداً بالتأهل بعلامة كاملة وهذا لم يحصل من قبل.
أما إن استطاعوا التأهل بشباك نظيفة فهذا سيكون للمرة الثانية بعد نهائيات 2004 في الصين.
من جهة أخرى فإن نظام التأهل ينص على العودة إلى المواجهة المباشرة في حال تعادل منتخبين بعدد النقاط.
وإذا تعادل منتخبان أو أكثر فإن المرجعية المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتعادلة ثم فارق الأهداف ثم من سجل أكثر.
وهناك بند ينص على أنه إذا تعادل منتخبان وكانا بأرض الملعب يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح وهذا احتمال بعيد.