عربي ودولي

شرطة الاحتلال تمنع المصلين من الدخول إلى مصلى قبة الصخرة وتعتدي بالضرب على مدير المسجد

| وكالات

منعت الشرطة الإسرائيلية أمس الاثنين، المصلين من الدخول إلى مصلى قبة الصخرة، كما حاولت قوات إسرائيلية إدخال ضابط يرتدي القبعة الخاصة بالمتدينين (الكيبا) إلى قبة الصخرة.
وأفادت مراسلة روسيا اليوم بأن الفلسطينيين الساهرين على حراسة الأقصى والسدنة، تصدوا للقوات الإسرائيلية وأغلقوا أبواب المصلى.
وأضافت المراسلة: إن الأبواب الرئيسية للحرم القدسي مفتوحة للمصلين، لكن مسجد قبة الصخرة محاصر من الشرطة الإسرائيلية، التي تمنع دخول المصلين إليه.
بالإضافة إلى ذلك ذكرت وكالة «وفا» أن القوات الإسرائيلية اعتدت بالضرب على مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، خلال تقدمه مسيرة احتجاجية بمحيط مسجد قبة الصخرة في الأقصى لفك الحصار عن الموجودين بداخله. وقالت الوكالة إن حالة التوتر والغليان امتدت من الأقصى إلى شوارع وحارات البلدة القديمة وأسواقها وسط نداءات بالتوجه إلى باحاته للدفاع عنه، وعن المحاصرين، بداخل مسجد قبة الصخرة.
إلى ذلك ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء أن عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا طقوساً استفزازية في باحاته وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
ومن جهة ثانية استشهد طفل فلسطيني فجر أمس متأثراً بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق جباليا شمال قطاع غزة يوم الجمعة الماضي خلال مشاركته بمسيرات العودة وكسر الحصار عن القطاع.
وذكرت وكالة «معا» نقلاً عن مصادر طبية أن الطفل عبد الرؤوف إسماعيل صالحة 14 عاماً استشهد إثر إصابته برصاصة في الرأس شرق جباليا في جمعة» صمودنا سيكسر الحصار».
ووصل عدد الشهداء الذين قضوا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار منذ الثلاثين من آذار الماضي إلى 257 إضافة إلى إصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن