شؤون محلية

حماة تؤجل تعبئة مازوتها الذكي لأول شباط

| حماة- محمد أحمد خبازي

وجهت محافظة حماة لجان توزيع مازوت التدفئة الفرعية في المناطق، بوقف العمل بقرار وزارة النفط والثروة المعدنية بتعبئة مازوت التدفئة للمواطنين بموجب البطاقة الذكية من 7/1/2019 حتى الأول من شباط القادم، بعدما تبيَّنَ لها خطأ هذا القرار، وما نتج عنه من مشكلات ومعاناة للمواطنين الذين لم تحصل نسبة كبيرة منهم على البطاقة الذكية.
ففي مدينة مثل سلمية على سبيل المثال لا الحصر التي يتبع لها ريف كبير، افتتح مركزان فقط، الأول في المركز القافي وسط المدينة والثاني في الصالة الرياضية غربها، ما جعل مواطني الأرياف يتهافتون إليها منذ الساعة الرابعة فجراً، ويتطوع أحدهم لتسجيل الأسماء ريثما يبدأ دوام موظفيها الرسمي عند الثامنة والنصف، وليبدؤوا عملهم بتنظيم الدور وإصدار البطاقات، وكثيراً ما يتم الاستنجاد بشرطة المنطقة لتنظيم دور المواطنين نتيجة الضغط الشديد على العاملين في هذين المركزين.
والأمر ذاته يمكن قوله على مناطق مصياف والسقيلبية، اللتين تشهدان ازدحاماً شديداً للحصول على البطاقة المذلة -بحسب تعبير المواطنين- لا الذكية!
المشرف على مشروع البطاقة الذكية في محافظة حماة محمد باشوري أكد لـ«الوطن» أن لا نية لافتتاح مراكز جديدة، وحول مازوت التدفئة، فحتى اليوم لم تقم الجهات المعنية بتوفير مئة اللتر الأولى للمواطنين.
وبيَّن مصدر في فرع محروقات حماة فضَّل عدم ذكره اسمه لـ«الوطن» أن حاجة الغاب الفعلية من المازوت 4 ملايين و250 ألف لتر والموزع منذ الشهر الثامن بالعام الماضي وحتى تاريخه 3 ملايين و156 ألف لتر، ووفي مصياف تم توزيع 4 ملايين و200 ألف لتر والحاجة الفعلية 7 ملايين و200 ألف لتر، وفي سلمية من دون ريفها الكميات الموزعة 3 ملايين لتر بينما الحاجة الفعلية 3.5 ملايين لتر. بينما في محرد انتهى توزيع الدفعة الأولى للأسر وعددها 6 آلاف أسرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن