رحم اللـه صاحب المثل القائل (كل شيء في وقته حلو) ولكن ماذا يمنع من أن يكون كل شيء في وقته.! وفي رياضتنا بالذات.؟!
جدلية كبيرة أثارها موعد المباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية للرجال بكرة السلة بين الجيش والوثبة، وطلب نادي الوثبة تأجيل القمة إلى شهر شباط المقبل لأسباب يراها موجبة ولمصلحة كرة السلة وجماهيريتها وجماليتها، ولست بصدد الدخول في متاهتها فالرأي قد لا يطرب البعض وربما اعتبروا صاحبه متعاطفا من أحد الناديين.!
ولكنني لم أجد بدا من العودة إلى المثل الذي بدأت به الكلام، فماذا يمنع من أن تكون مباراة القمة يوم الجمعة القادم.؟!
أعرف أن الرد سيكون من اتحاد السلة على أن الموعد تم وضعه مسبقاً وقبل معرفة الفرق التي ستلعب في المباراة النهائية، ولكن لماذا الموعد يوم الإثنين بالذات، ولماذا تقام مباراة نهائي كأس الآنسات يوم الجمعة، بينما توضع مباراة نهائي الرجال يوم الإثنين.؟! أليس من الأفضل لو وضعت أساسا مباراة القمة للرجال يوم الجمعة لإتاحة فرصة الحضور لأكبر عدد من الجمهور باعتباره يوم عطلة ومتاحاً لكل من يرغب بالحضور إلى الصالة سواء من دمشق أو من جماهير حمص العاشقة والعازمة على تشجيع فريقها؟ أليست سلتنا بحاجة لذلك الحضور الجماهيري الذي يزيد من انتعاشها ويعطيها روحا إضافية، وإذا كان التبرير في زحمة المباريات والنشاطات المحلية وعمل المنتخبات، فاعتقد أن ثلاثة أيام تأجيل لن تؤثر في مسيرة كرة السلة السورية وإستراتيجيتها لو حسبناها من باب المتعة والفائدة.
وبالتالي فمن وضع قمة كأس الآنسات يوم الجمعة كان عليه أن يتعامل بالمثل ويضع قمة كأس الرجال في يوم الجمعة التالي. من باب التساوي بين السلتين الناعمة والرجالية على الأقل، ومن باب النظر إلى جمالية اللعبة وحقها الجماهيري.
فالعبرة ليست فقط في كثرة المباريات المحلية وإنما في كيفية التعامل معها ولاسيما عندما يكون (كل شيء في وقته حلو).
ملاكمو حلب الشباب يتألقون
تصدرت حلب بطولة الجمهورية لملاكمة الشباب التي استضافت اللاذقية منافساتها على مدى ثلاثة أيام بصالة مدينة الأسد الرياضية وشهدت مشاركة 76 ملاكماً من تسع محافظات إضافة إلى هيئة الجيش المركزي والطلبة, وانفردت حلب بالصدارة برصيد 25 نقطة ثم هيئة الجيش بالمركز الثالث و15 نقطة.
البطولة امتازت بالنوع وفقاً لتصريح رئيس الاتحاد المشرف العام على البطولة على مشاركة نوعية من مختلف المحافظات تمثلت بحضور عضو الاتحاد المشرف على كل محافظة.
شارك بالبطولة 76 ملاكماً مثلوا 9 محافظات هي: دمشق وريف دمشق وحلب وحمص وحماة والقنيطرة ودرعا وطرطوس واللاذقيــة وهيئة الجيش والطلبة.