سورية

نصر الله يتحدث السبت.. وإيران: الوجود الأميركي في سورية لدعم الإرهاب

| الوطن- وكالات

يطل أمين عام حزب اللـه اللبناني حسن نصر اللـه يوم السبت المقبل عبر التلفزيون للحديث في عدة موضوعات من ضمنها الملف السوري، والانسحاب الأميركي منها، في وقت تواصلت فيه الأصوات المطالبة بالإسراع بالتعاون مع سورية في لبنان، على حين أكدت إيران أن الوجود الأميركي في سورية كان لدعم الإرهاب.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حشمت اللـه فلاحت بيشه، أن «الأميركيين لم يقدموا أي مساعدة لإحلال الاستقرار في سورية وجاؤوا إليها لإنقاذ الإرهابيين كي يستخدموهم في مشروعاتهم المستقبلية»، بحسب وكالة «سانا» للأنباء.
ولفت بيشه إلى أن إيران قدمت أقصى ما يمكنها من مساعدات لسورية خلال الأزمة وتعمل على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
على خط مواز، نشرت قناة «الميادين» اللبنانية مقطع فيديو على موقعها الإلكتروني استعرضت فيه إطلالات لنصر اللـه رافقها إعلان رئيس مجلس إدارة القناة الإعلامي غسان بن جدو، أن «الأمين العام لحزب اللـه يخرج عن صمته الذي يرعب الاحتلال.. هكذا السيد نصر اللـه يقرر».
وأضاف بن جدو: «في فلسطين المحتلة قيادة «إسرائيل» تزهو بدرع شمالها وتباهى بمعاركها بين الحروب على حزب اللـه وسورية وتهدد إيران، هكذا زعيم حزب اللـه يرد في سورية مخاض حل شامل معقد، انسحاب أميركي متلعثم وخيارات تركية ملغومة، عودة عربية موعودة وسياسات لبنانية مرتبكة، المقاومة ناصرة سورية وما تزال وما زالت هناك.. هكذا قائدها يوضح».
وكشف بن جدو، أن حوار العام الذي تجريه القناة سيكون مع نصر اللـه يوم السبت القادم.
ويأتي الإعلان بعد مزاعم تم ترويجها بأن نصر اللـه مريض ورفض الحزب نقله إلى سورية لتلقي العلاج في دمشق، على يد أطباء روس وهو ما تلقفته «إسرائيل» بشغف وتداولته على وسائل إعلامها بشكل واسع.
وتستضيف «الميادين» سنوياً شخصيات بارزة في «حوار العام» وسبق لها أن استضافت الرئيس بشار الأسد، وأعلنت عن تسليمه درع «شخصية العام» في آذار 2014.
في الأثناء، أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق، أن لبنان مطالب اليوم بالإسراع في تطبيع العلاقات الرسمية وتوسيع التعاون والتنسيق مع سورية من أجل مصلحة البلدين الشقيقين ومعالجة ملف المهجرين السوريين في لبنان وإعادتهم إلى وطنهم، وفق وكالة «سانا».
وقال قاووق في كلمة له: إن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي وهذا يتطلب تعزيز قوة ودور المقاومة كعامل ردع في مواجهة العدو، لافتاً إلى أن قوة ومنعة لبنان بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة وليس بالدعم الأميركي المزعوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن