الصفحة الأخيرة

اكتشاف سر ذيل الطاووس الخاطف للأنظار

| وكالات

كشفت دراسة جديدة أن ذيل الطاووس متعدد الألوان يساعده في الاختفاء عن أعين الحيوانات المفترسة في البرية الواسعة.
ويمكن أن يبدو للبعض أن ريش ذيل الطاووس يجذب انتباه الحيوانات الأخرى، ولكن الخبراء قالوا إن الحيوانات المفترسة، مثل القطط الكبيرة، تفتقر لوجود مستقبلات اللون اللازمة لتمييز ذيل الطاووس الفريد.
ووجدت الدراسة أن ريش الطاووس قد لا يكون بارزاً إلى حد كبير للحيوانات في البرية، مثل النمور أو الكلاب الضالة، كما هو الحال للعين البشرية.
وكتب الباحثون: «غالباً ما يفترض أن الريش، الذي ينظر إليه البشر، يبدو ملونا بشكل واضح أيضاً للثدييات الأخرى، وبالتالي يمهد لمخاطر افتراس محتملة».
ومع ذلك، فإن العديد من الثدييات التي تتغذى على الطيور البالغة، لديها أنظمة بصرية ثنائية الألوان مع نوعين فقط من المستقبلات البصرية الحساسة للألوان (أحدها حساس للأشعة فوق البنفسجية). ونتيجة لذلك، يجادل الباحثون بالقول: إن ريش ذيل الطاووس قد يسمح له بالتباهي، دون لفت أنظار الحيوانات المفترسة.
وفي هذه الدراسة، حلل فريق البحث كيفية ظهور ذيل الطاووس للحيوانات المفترسة، ولطيور أخرى من نوعه.
وباستخدام التصوير متعدد الأطياف والتحليل الطيفي للانعكاس، قارنوا مظهر اللون والسطوع والتباين للذيل، ووجدوا أن هذه الميزات ستبدو مختلفة تماما للثدييات والطيور الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن