عربي ودولي

القوات المصرية تقضي على 59 إرهابياً في سيناء

| وكالات

تمكن قطاع الأمن الوطني المصري من رصد بؤرة إرهابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين تخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها، أمس، استغلال البؤرة لأحد المصانع المهجورة بمدينة العبور وكراً لتصنيع العبوات المتفجرة، بمداهمة تلك البؤرة، وبادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة تجاه قوات الشرطة وتم التعامل معهم ما أسفر عن مصرع 5 منهم والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر وعبوات متفجرة والأدوات والمواد المستخدمة في تصنيعها.
كما قضت القوات المصرية على 59 إرهابياً في عمليتين لمكافحة الإرهاب وسط وشمال سيناء خلال الفترة الماضية.
ونقل موقع اليوم السابع المصري عن الجيش قوله في بيان: «إن قوة من الجيش نفذت عمليه عسكرية أسفرت عن مقتل 44 إرهابياً وعثرت بحوزتهم على عدد من البنادق مختلفة الأعيرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير».
وأضاف البيان: إن القوات الجوية استهدفت ودمرت 56 عربة دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية على الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الغربي والاتجاه الإستراتيجي الجنوبي ودمرت عدداً من مخابئ وأوكار العناصر الإرهابية بما فيها من الأسلحة والذخائر شمال ووسط سيناء. وأشار البيان إلى مقتل ضابط و6 جنود أثناء تطهير البؤر الإرهابية في مناطق العمليات. وأوضح البيان أن قوات حرس الحدود على كل الاتجاهات الإستراتيجية قامت بضبط 85 عربة عسكرية و104 بنادق مختلفة الأنواع و250 طلقة مختلفة الأعيرة إضافة إلى ضبط كميات متنوعة من المخدرات.
وكانت مصر أطلقت عملية أمنية كبيرة في شباط العام الماضي للقضاء على إرهابيين ينشطون في المنطقة وقتلوا المئات من قوات الأمن والمدنيين في هجمات على مدى السنوات الماضية.
ووفقاً للبيانات العسكرية، فقد قُتل مئات ممن يشتبه بأنهم إرهابيون فضلاً عن عشرات الضباط والجنود في العملية التي يشارك فيها آلاف من قوات الجيش والشرطة بدعم من الأسلحة الثقيلة والقوات الجوية.
من جهة أخرى نشرت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء تقريراً مطولاً عن تحول حلم مصري صيني طال انتظاره إلى واقع، بعد الشروع في بناء مدينة في صحراء مصر في إطار التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأضافت الوكالة أن منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، تقع على بعد 120 كيلومتراً إلى الشرق من القاهرة قرب قناة السويس، حيث شهدت المنطقة تقدماً سريعاً للمرحلة الأولى، والمرحلة الثانية التي دشنها الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2016 والتي تغطي مساحة 6 كيلومترات مربعة في الصحراء.
وبعد ثلاث سنوات، أصبحت منطقة التعاون مزدهرة بالنسبة لمزيد من المصريين لتحقيق أحلامهم، حيث وقّعت مصر والصين أيضاً وثيقة تفصيلية مدتها خمس سنوات، تعهد فيها الجانبان بمضاعفة جهودهما لتطوير منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري.
وأشارت الوكالة الصينية، إلى أن الرئيسين تحدثا عدة مرات في السنوات الثلاث الماضية، وتوصلا إلى توافق واسع حول التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وهي الرؤية التي قدمها الرئيس الصيني عام 2013 لتعزيز التنمية المشتركة على طول طريق الحرير البري والبحري التاريخي.
وتقع منطقة التعاون المصري الصيني على بعد 50 كم فقط من العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، حيث يلتقي طريق الحرير ومشروع تطوير ممر قناة السويس في مصر.
وأعلن عن إطلاق منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين عام 2008، وقدمت وظائف لأكثر من 3500 شخص، وأوجدت 30 ألف فرصة عمل مرافقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن