الأولى

موسكو وصفت تجربة «منطقة خفض التصعيد» الجنوبية بأنها «ناجحة» … تحركات روسية أردنية أميركية لتفكيك «الركبان»

| الوطن - وكالات

تحرك ملف مخيم «الركبان» من جديد، مع الحديث الروسي عن انطلاق الاجتماعات على مستوى الخبراء بين روسيا والأردن وأميركا بهدف «تفكيكه».
وفي مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسية، نشرت أمس، قال السفير الروسي في الأردن، بوريس بولوتين: «فيما يتعلق بانسحاب القوات الأميركية، تم الإعلان عن ذلك، لكن حتى الآن لم نشهد بداية لهذا الانسحاب»، مشيراً إلى أن التنسيق بين روسيا والأردن والولايات المتحدة بشأن قضية المخيم مستمر.
وقال الدبلوماسي الروسي: «هناك آلية للتنسيق الروسي الأردني في عمان بشأن قضية «الركبان» وانضم إليها ممثل للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، والمشاورات مازالت مستمرة»، موضحاً أن الاجتماعات تجري الآن على مستوى الخبراء.
ووصف بولوتين تجربة «منطقة خفض التصعيد» الجنوبية بأنها «ناجحة» معتبراً أن «نجاح هذا الأمر يعود للتنسيق بين الاتحاد الروسي والأردن»، وأشار إلى دور دمشق في نجاح العمل في «منطقة خفض التصعيد».
بموازاة ذلك أشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية إلى أن «المناقشات مستمرة حول السماح للقافلة الإنسانية الثانية بالوصول إلى الركبان من داخل سورية، معرباً عن أمله أن يتم التوصل إلى اتفاق قريباً حتى تجري تلبية احتياجات سكان المخيم» وتابع: «نرى بعض التقدم، ونأمل أن يتم تنظيم دخول القافلة قريباً».
وبحسب موقع «روسيا اليوم» ذكر الوزير الأردني أن «التركيز لا يجب أن يقتصر على توفير المساعدات الإنسانية والتي تعتبر حلاً مؤقتاً، ولكن يجب حل المشكلة عن طريق تفكيك المخيم والسماح لقاطنيه بالعودة لمدنهم وقراهم الأصلية».
وأكد الصفدي أن «هناك مباحثات تجري مع الجانب الروسي والأميركي في هذا الشأن، وأن هناك إمكانية لتنفيذ ما يتفق عليه في أقرب وقت».
وبسؤاله عما إذا كانت قاعدة «التنف» الأميركية ستسلم إلى الأردن عقب انسحاب القوات الأميركية، أجاب الصفدي: «لا، فالتنف منطقة واقعة داخل سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن