أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن صمود سورية وتضحيات شعب وجيش سورية وصمود قائدها الرئيس بشار الأسد، أفشل المؤامرة على سورية، ونحن نعتز بإنجازاتنا.
المقداد وفي كلمة له خلال الحفل الذي أقامه أمس القنصل الفخري لسريلانكا بدمشق، وجه رسالة سياسية سورية مهمة قبيل الاجتماع المنتظر لرؤساء الدول الضامنة، وقال: «أؤكد لكم أن المعركة ما زالت أمامنا، ويجب ألّا نستسلم لأن المهمة لم تنجز بعد، وهي تنجز فقط عند تحرير كل ذرة من تراب سورية».
ولفت المقداد إلى أن المهم في بلدان العالم النامي أن نعي بأن وحدتها هي الأساس، وأن دفاعها عن سيادتها واستقلالها هو الأساس أيضاً، ولا يمكن لشعب في أي دولة في العالم أن يحافظ على كرامته وشرفه، إن لم يكن قادراً على دفع الدماء ثمناً للانتصار.
وختم المقداد بالتأكيد على أن سورية ستنتصر على الإرهاب عاجلاً أم آجلاً، «وواثقون أن النصر قادم».
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال القنصل الفخري لسريلانكا محمد مسلم دروبي: «إن سريلانكا تتميز بعمالة رخيصة وشركات ذات خبرة بإعادة الإعمار، ويمكن لها أن تشارك بفعالية في عملية إعادة الإعمار في سورية».