كشف مدير التربية في محافظة اللاذقية عمران أبو خليل لـ«الوطن»، أن مجموع الديون المستحقة على المديرية والواجبة الصرف لعامي 2017 و2018 بلغت 70 مليون ليرة في 2017، مقابل أكثر من 80 مليوناً حتى نهاية شهر 10 من عام 2018.
ولفت أبو خليل إلى أنه «لأجل استمرارية العملية التربوية تستمر أعمال الصيانة للمدارس، ومنها الصيانات العاجلة، مبيناً أن «التربية قامت بمراسلة المحافظ بقيمة الديون لتقوم بمراسلة وزارة الإدارة المحلية لطلب إضافة اعتمادات لتغطية هذه الديون».
وبيّن مدير التربية أنه في نهاية تشرين الثاني الماضي تم صرف كل الاعتمادات المرصودة للموازنة الاستثمارية لعام 2018، والبالغة 236 مليون ليرة سوريّة.
وأشار أبو خليل إلى التعاون مع المنظمات الدولية في صيانة المدارس، لافتاً إلى صيانة وتأهيل 16 شعبة رياض أطفال بتمويل من منظمة اليونيسيف في 11 مدرسة بقيمة عقدية قدرها 19.7 مليون ل. س، وصيانة 7 مدارس من قبل PUI و5 مدارس من GOPA وتجهيز روضة عين التينة بالفرش اللازم من قبل منظمة UNDP بعد تأهيلها من مديرية التربية, لافتاً إلى إعادة تأهيل مراكز المصادر في مديرية التربية، مبيناً أن تمت صيانة 12 مركزاً لمصادر التعلم بكلفة تقديرية بلغت 12.8 مليون ليرة، مؤكداً أهمية مراكز مصادر التعلم في إجراء دورات تدريبية للمدرسين في المنطقة وتوفير مراجع وتقنيات حديثة.
من جهة ثانية، أشار أبو خليل إلى أن المديرية تعمل على ترميم نقص المدرسين في المناطق البعيدة، لافتاً إلى إجراء مسابقة لتعيين مدرسين وأخرى لمساعدي مدرسين، خلال الفترة الماضية.
وأضاف أبو خليل، أن التربية ومن خلال المسابقات، تعمل على ترميم نقص مدرسي مواد «الرياضيات، العلوم، الفيزياء، الكيمياء، القومية، ولغتي الإنكليزية والفرنسية، في مناطق كسب والأرياف البعيدة لجبلة والقرداحة والحفة.
وحول التعليم المهني المزدوج، «التلمذة الصناعية»، بيّن أبو خليل أنه يعتمد على الشراكة بين المؤسسة التربوية والقوة الاقتصادية المنتجة «سوق العمل» بأن يجمع بين المدرسة المهنية والمعمل كمكان تدريب، لافتاً إلى أن المتدرب يقضي جزءاً من تدريبه في مؤسسة تعليمه والجزء الآخر في موقع العمل.