تدخل «إيجابي» في القرطاسية

 القنيطرة- الوطن : 

بعض الإدارات المركزية التي لديها فروع بالمحافظات همها الأول مركز العاصمة والفروع تحصيل حاصل وهذا الأمر نلمسه من خلال صالات التدخل الايجابي التي أظهرت خلال الأزمة أنها عند حسن ظن المواطن، واليوم ومع افتتاح المدارس يفترض بتلك القطاعات إقامة معارض لتوفير مستلزمات الدراسة ولكن للأسف نجد أن آخر هم مديري تلك المؤسسات فروع المحافظات وللدليل على ذلك نقول إن مؤسسة سندس كانت السباقة في إقامة المعارض واليوم صالتها الوحيدة في القنيطرة أشبه بالخالية، ومهما كانت المسوغات فهي غير مقنعة والاتصالات الكثيرة التي أجرتها المحافظة مع الإدارة ساهمت في السابق بتوفير تشكيلة تموينية إضافة إلى الألبسة القطنية، والسؤال هل يتطلب من المعنيين بالقنيطرة تكرار الطلبات من الإدارة أم على تلك الإدارات أن تعرف واجباتها ومهامها!؟
و المؤسف اليوم أننا نجد أن الاستهلاكية وحدها في الميدان وكم كنا نتمنى أن يوجد غيرها من القطاعات والصالات التي تعمل على خدمة المواطن وتوفير احتياجاته ومتطلباته المعيشية والتموينية والاستهلاكية والمدرسية والمنزلية.
و باعتبار أننا على أبواب موسم دراسي فالاستهلاكية وفرت ضمن إمكانياتها مجموعة من المستلزمات والأدوات كالدفاتر والحقائب والقرطاسية وبأسعار تبدو في متناول أصحاب الدخل المحدود، حيث تم استطلاع للأسعار في المحال والمكتبات الخاصة وتبين أن أسعار استهلاكية القنيطرة أرخص بنحو 15- 25% ولو كانت سندس بصالتها موجودة بالسوق لكانت أسعار الاستهلاكية أخفض من تلك التي ذكرناها.
محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر شدد على ضرورة تكثيف دوريات حماية المستهلك للتأكد من عدم استغلال افتتاح المدارس المرتقب لزيادة الأسعار وضرورة تقيد الباعة بالإعلان عن السعر بشكل واضح ومقروء واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.
بدوره فراس مهاوش مدير فرع استهلاكية القنيطرة أكد أن جميع مستلزمات العام الدراسي من دفاتر وأقلام وحقائب متوافرة لدى فرع الاستهلاكية بالمحافظة وجميع الصالات في تجمعات النازحين، لافتا إلى أن الأسعار منافسة وهم المؤسسة مساعدة أبنائنا الطلبة وذويهم من أصحاب الدخل المحدود.