عربي ودولي

ولاية كاليفورنيا تعتزم سحب قواتها على حدود المكسيك في تحدٍ لترامب

| وكالات

بينما يعتزم حاكم ولاية كاليفورنيا سحب كل قوات الولاية البالغ قوامها 360 جندياً من على الحدود مع المكسيك في تحدٍ لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قالت المستشارة الكبيرة بالبيت الأبيض كيليان كونواي أمس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يلتقي بنظيره الصيني شي جين بينغ في المستقبل القريب، في تصريح إيجابي فيما يتعلق باحتمال التوصل إلى اتفاق للتجارة بين البلدين.
وأضافت كونواي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: «هذا ممكن أنه يريد لقاء الرئيس شي قريباً جداً».
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان البلدان يقتربان من إبرام اتفاق للتجارة، قالت: «يبدو الأمر كذلك، بالتأكيد». إلى ذلك قالت وسائل إعلام أمس إن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم يعتزم سحب كل قوات الولاية البالغ قوامها 360 جندياً من على الحدود مع المكسيك في تحدٍ لموقف الرئيس دونالد ترامب الذي يصور أن هناك أزمة أمن قومي هناك.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ووسائل إعلامية أخرى إن الحاكم المنتمي للحزب الديمقراطي سيعلن في خطاب يلقيه اليوم الثلاثاء أنه سيكلف الحرس الوطني بمهمة جديدة حتى لا يتورط في «مسرحية سياسية».
وتماثل تلك الخطوة قراراً اتخذته ميشيل لوجان جريشام حاكمة ولاية نيو مكسيكو الأسبوع الماضي أمرت فيه أغلب قوات الحرس الوطني المنتشرة على حدود الولاية مع المكسيك بالانسحاب رافضة أيضاً ما يصوره الرئيس الجمهوري عن وجود أزمة هناك.
وأشار ترامب مراراً إلى تهديدات من عبور مهاجرين غير شرعيين حدود البلاد مع المكسيك وجعل من بناء جدار حدودي هناك أولوية لرئاسته لكن الديمقراطيين يسعون لإحباط ذلك ويقولون إنه غير ضروري ومضيعة للمال.
في هذه الأثناء أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن تزايد هيمنة الولايات المتحدة في العالم إضافة إلى تنظيم داعش الإرهابي والتغير المناخي هي العوامل الأكثر إثارة للقلق والخشية لدى أغلبية المواطنين في 26 دولة. ونقلت وكالة رويترز عن الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو ريسيرش للأبحاث ومقره واشنطن أن 45 بالمئة في المتوسط أشاروا إلى قوة ونفوذ الولايات المتحدة بوصفهما التهديد الأمني الأكبر خلال العام الماضي بزيادة كبيرة عن نسبة الـ25 بالمئة في 2013 عندما كان باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة.
وأوضح الاستطلاع أن نصف من شملهم الاستطلاع أو أكثر في عشر دول من بينها ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية اعتبروا النفوذ والقوة الأميركية التهديد الرئيسي لبلدانهم بزيادة عن ثماني دول عام 2017 وثلاث دول في 2013.
فيما اعتبر الناس في 13 دولة من بين 26 دولة أجري فيها الاستطلاع أن التغير المناخي هو التهديد العالمي الأكبر، فيما تصدر تنظيم داعش الإرهابي القائمة في ثماني دول والهجمات الإلكترونية في أربع دول.
بدورها شنت السناتور الديمقراطية والمرشحة الرئاسية اليزابيث وارن هجوماً عنيفاً على الرئيس الأميركي ولم تستبعد أن يزج به بالسجن بعد عقد الانتخابات الرئاسية القادمة للعام 2020.
وهاجمت وارن تغريدات ترامب «العنصرية والمحرضة على الكراهية» على صفحته على تويتر ووصفت محتواها بأنه «شيء مظلم ومقرف» محذرة وسائل الإعلام وسائر المرشحين من «الوقوع في الفخ» الذي يبنيه ترامب في تصريحاته.
وكانت وارن أعلنت أمس ترشحها للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 وانتقدت أثناء إطلاق حملتها الانتخابية أمام مؤيديها سياسات ترامب.
ووصفت ترامب بأنه «نتاج نظام مزور يدعم الأغنياء والأقوياء ويتخلى عن الباقين».
كما أعلنت السناتور الديمقراطية آيمي كلوبوشار ترشحها للانتخابات الرئاسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن