الصفحة الأخيرة

«كـاش مـع النـجــوم»  … سيريتل دخلت بيوت وقلوب السوريين وأعادت إحياء المادة الترفيهية التفاعلية … سيف سبيعي: هدفي أن أقدم الربح والتسلية وأن أكون قريباً من الناس

| وائل العدس – سارة سلامة - تصوير طارق السعدوني – أسامة الشهابي

ليس غريباً أن يكون «كاش مع النجوم» البرنامج الأكثر مشاهدة وجماهيرية، وأن يحصد كل هذا النجاح والانتشار في فترة زمنية قياسية، فقد استطاع أن يجمع العائلة السورية حوله بقوة لافتة بعدما أعاد إحياء المادة الترفيهية التفاعلية عبر الفضائية السورية التي تجمع كل السوريين، عدا الاهتمام الفائق بأدق التفاصيل المكملة للبرنامج والعناية بكل جزء منها، ابتداءً من الديكور ومروراً بالتقديم والإعداد وليس انتهاءً بالفقرات المتنوعة والأغاني والموسيقا والرقصات، إضافة إلى الرعاية والدعم الكبير والجوائز القيمة التي تقدمها سيريتل.

عوامل النجاح
واجتمعت في البرنامج كل عوامل النجاح، أولها التقديم اللافت للنجم سيف الدين سبيعي، وثانيها التجهيزات الضخمة وثالثها وليس آخرها الحملة الإعلانية والإعلامية المرافقة له، فدخل بيوت وقلوب السوريين ونال رضاهم وأسعدهم، بعدما وفر لهم المرح والتفاؤل والتسلية والربح الوفير.
والميزة الأكبر بالبرنامج أن جميع المشتركين رابحون بألعاب الحظ في خطوة تعبّر عن مدى المحبة التي تكنها سيريتل لجمهورها الكبير.
ويقدم البرنامج مسابقات ممتعة ومسلية وتعتمد على الحظ، ويخلق تفاعلاً بين الناس، ويتمتع بمصداقية عالية حيث إن الرابحين ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة ومن مختلف المدن والمحافظات السورية.
وكل حلقة تتناول موضوعاً مختلفاً عن موضوع الحلقة السابقة ويستضيف البرنامج في كل حلقة واحداً أو واحدة من نجوم ونجمات الدراما السورية، فاستضاف عبر حلقاته الثماني الماضية كلاً من سلوم حداد وعبد المنعم عمايري وديمة قندلفت وشكران مرتجى وأيمن رضا وفادي صبيح وديمة بياعة وصفاء سلطان.
ويستطيع كل من يحمل خط سيريتل الاشتراك بالمسابقة من خلال إرسال كلمة «كاش» إلى الرقم 1000وتبقى فرص الربح موجودة حتى نهاية البرنامج.
القرب من الناس

قال النجم سيف الدين سبيعي: إن هذه التجربة أعطتني الكثير من الطاقة والسعادة من خلال التعامل مع الناس، وشعور جميل أن نربحهم. وربما لم أستعن بشخصيتي كممثل بل عملتُ بشكل عفوي، وهدفي أن أقدم الربح والتسلية للمشاهد وأن أكون قريباً من الناس.
وعزا الشعبية العالية للبرنامج إلى الاحترافية المشغول بها في كل تفاصيله، مشيراً إلى أن فريق العمل يبذل جهداً مضاعفاً للخروج بنتيجة ترضي الجميع، ومضيفاً إن فكرة الربح تمنح الناس حماساً كبيراً للمشاركة، والحمد لله نجحنا بإدخال السعادة لقلوب الناس، وهو أهم ما حققناه.
وعن رأيه برعاية سيريتل لهذا البرنامج قال: جميل ما تقوم به سيريتل، وهي تجربة فريدة سعت من خلالها لإسعاد الناس ودعمهم، وهي خطوة يجب أن تنتهجها كل الشركات في دعم المنتخبات الوطنية مثلاً وبناء البلد ونهضته.

جو رائع
من جهتها عبّرت النجمة ديمة بياعة التي كانت ضيفة في حلقة السابع من شباط عن سعادتها الكبيرة في المشاركة قائلة: جميل جداً أن أظهر عبر شاشة التلفزيون السوري في هذا البرنامج الذي يمنح الناس الأمل والفرصة في الربح، فالبرنامج مميز وله خصوصية ويُقدم ضمن جو رائع، وما يميزه عن البرامج الأخرى هو مصداقيته، والاستديو وطاقم العمل وكل النواحي.
وأكدت أن وجود سبيعي كمقدم يساعد بشكل كبير في إنجاح البرنامج لأنه قريب من القلب ودمه خفيف، إضافة إلى النجوم الكبار الذين يستقبلهم في كل حلقة.
وختمت: شعوري لا يوصف بأن أكون مع أهلي وناسي بعد الغياب.

أجواء حماسية
ورأت النجمة صفاء سلطان التي حلت ضيفة على حلقة الخميس الماضي 14 شباط أن البرنامج يتمتع بأجواء حماسية رائعة من خلال التفاعل مع الناس بشكل مباشر.
وأضافت: انتابني الشعور بالسعادة لمشاركتي في البرنامج، وأنا شخص عفوي في الحياة، ومشاركتي في البرنامج جاءت على طبيعتي من دون مقدمات، وفوجئت بحجم المشاركة والمتابعة، وقد قطعت زيارتي للإمارات وجئت خصيصاً للمشاركة.
وبينت أنها أحبت عفوية سيف سبيعي في تقديم البرنامج والتشاركية وبينه وبين المشاهدين، وقالت: هو زميل محبوب وذكي ويلقطها على الطاير، وكنا منسجمين على الهواء وهي المرة الأولى التي نقف فيها معاً أمام الكاميرا.
وأثنت على خطوة سيريتل بدعم ورعاية البرنامج، وتقديم مبالغ ضخمة للناس، مشيدة بالانسجام بين فريق العمل، وتمنت من كل الشركات السورية أن تحذو حذو سيريتل.

طريقة احترافية
بدوره أكد النجم محمد خير الجراح الذي سيكون ضيف الحلقة المقبلة أن البرنامج مشغول بطريقة احترافية، وأنه حقق النجاح تلو الآخر، حلقة بعد حلقة، وأصبح يحمل هوية واضحة ونكهة خاصة.
وأردف: البرنامج لا يمنح الناس مبالغ مالية فقط، بل يقدم لهم المتعة والفائدة والتسلية، وخاصة أن هذا النوع من البرنامج كنا نفتقده على شاشاتنا الوطنية، وأنا سعيد بالمشاركة فيه وأعد المشاهدين بتقديم حلقة متميزة، وأنا وسيف أصدقاء وأبناء مرحلة فنية واحدة، والكيمياء موجودة بيننا، وسيكون موضوع الحلقة طريفاً ويحوز اهتمامنا معاً ألا وهو الأكل.

متفردون غير مقلدين
وتحدث أحد معدي البرنامج أدونيس شدود عن تفاصيل العمل قائلاً: «طموحنا أن يكون برنامجنا الأهم محلياً، والحقيقة أنه لا يوجد برنامج محلي منافس لنا من ناحية الإبهار والاستديو والدعم الذي تقدمه شركة سيريتل، حيث تقدم في كل حلقة ما لا يقل عن 25 مليون ليرة سورية.
وبيّن أن هدفنا يكمن بالتسلية والربح وإيصال المعلومة، وما يميز البرنامج هو الإبهار البصري الموجود والنجوم الذين نستضيفهم في البرنامج، إضافة إلى وجود النجم سيف كمقدم والألعاب والإعداد والغرافيك وفريق العمل الكبير.
وتابع: نضيء في كل حلقة على قصص تخص المهن السورية والشرائح المجتمعية المختلفة بحيث نكون متفردين وغير مقلدين، وقريبين من الإنسان البسيط الذي يحضر البرنامج لمدة ساعتين من الوقت. ونحاول في كل حلقة أن يكون هناك شيء مختلف عن الآخر.

مصداقية كبيرة
أما مخرج البرنامج عدي حمود فأوضح أنه للمرة الأولى في سورية نجد برنامجاً بهذه الإمكانات بإنتاج مشترك بين التلفزيون السوري وشركة سيريتل، إضافة إلى بعض الرعاة الآخرين.
ورأى أن هناك جهداً كبيراً مبذولاً على المظهر العام والإبهار البصري والديكور اللافت والجوائز الكبيرة، حيث لم يحدث ذلك من قبل على القنوات السورية.
ويعتقد حمود أن الناس بحاجة إلى هذا النوع من البرامج التي تتمتع بمصداقية كبيرة في الربح وتعتمد على الحظ تماماً من دون أي تدخل، حيث يتم السحب عبر جهاز الكمبيوتر، حيث قدمنا تقريراً خاصاً عن كيفية السحب، والناس تربح من كل المحافظات ومختلف الشرائح، سواء طلاب جامعات، أو ربات بيوت، أو عسكريون، أو عمال وغيرهم. كما أن وجود النجم سيف سبيعي كمقدم يعتبر جاذباً كبيراً للمشاهد وداعماً أساسياً لنجاح البرنامج بأدائه اللافت. وفي كل حلقة يستضيف نجماً ينتظره جمهوره ليطل في البرنامج، ويتم منح الجوائز بشكل سهل وأي شخص يتصل يربح سواء أجاب بشكل صحيح أم لا، وهناك دعم من إدارة القناة السورية للبرنامج بأي شيء نطلبه وتسهيلات من وزارة الإعلام وشركة سيريتل.

فقرات راقصة
وأشار أستاذ المعهد العالي للفنون المسرحية ومدير فرقة (أنيما) للرقص محمد شباط إلى أن فرقته تشارك في البرنامج من خلال فقرات فنية تتناسب مع عنوان كل حلقة حيث نختار رقصة أو رقصتين لنقدم الغاية منها. والراقصون هم خريجون وطلاب في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الرقص. وقد قدمنا في الحلقات الماضية كل أنواع الرقص فعلياً، وحاولنا أن ننوع ونعبر عن الفرح والوطن لأننا في سورية حققنا الانتصار على الإرهاب العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن