عربي ودولي

العدوان السعودي واصل قتل الشعب اليمني … ألمانيا ترفض السماح بتصدير السلاح للسعودية

| وكالات

اعتبرت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، أمس، أنه ليس هناك مبرر للسماح بتصدير مزيد من السلاح للسعودية، في وقت أصيب ثلاثة أطفال يمنيين بجروح بسبب قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان السعودي على منزل في محافظة تعز جنوب صنعاء.
وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، أن بريطانيا حثت ألمانيا على استثناء المشروعات الدفاعية الكبيرة من مساعيها لوقف مبيعات الأسلحة للسعودية وإلا تضررت مصداقيتها التجارية.
وكانت ألمانيا، قالت في تشرين الثاني الماضي: إنها سترفض منح تراخيص لتصدير أسلحة في المستقبل للسعودية.
ولم تحظر برلين رسمياً الصفقات التي جرى التصديق عليها لكنها حثت القطاع على الامتناع عن تسليم مثل تلك الأسلحة في الوقت الحالي.
في هذه الأثناء، أصيب ثلاثة أطفال يمنيين بجروح بسبب قذيفة أطلقها مرتزقة العدوان السعودي على منزل بمديرية خدير في محافظة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن «مرتزقة العدوان أطلقوا قذيفة مدفعية أصابت المنزل الواقع في قرية النوبة بمديرية خدير».
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني، بأن قوى العدوان كثفت خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة خلال الساعات الماضية، حيث أطلقت أكثر من 130 صاروخ كاتيوشا وقذيفة مدفعية على مزارع المواطنين في منطقة الفازة بمديرية التحيتا وقصفت بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة بالمنطقة، فيما استحدثت قوى العدوان مواقع عسكرية جديدة في أطراف منطقة الفازة بالمديرية.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان التجسسي حلق بكثافة وبعلو منخفض في سماء مدينة الحديدة، فيما حلقت الطائرات الحربية والتجسسية في أجواء مديريات زبيد وحيس والجراحي والتحيتا.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث: إن المرحلة الأولى من انسحاب قوات الأطراف المتنازعة من مدينة الحديدة اليمنية ستبدأ (اليوم).
ونقلت وكالة «رويترز» عن غريفيث قوله في مجلس الأمن: «اتفقت الأطراف على الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى يعقبه الانسحاب من ميناء الحديدة نفسه والمناطق الحيوية بالمدينة بالتزامن مع تسهيلات إنسانية في المرحلة الثانية» مضيفاً: «هذا يسهل وصول الإمدادات الإنسانية إلى المطاحن الواقعة على البحر الأحمر».
وكانت الأطراف اليمنية اتفقت خلال محادثاتها بالسويد الشهر الأخير من العام الماضي على وقف إطلاق النار في الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز، إلا أن تحالف العدوان السعودي ومرتزقته يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم لهذا الاتفاق. في غضون ذلك، قتل عدد من جنود العدوان السعودي ومرتزقته وأصيب آخرون خلال عمليات للجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقعهم في جيزان ونجران.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة «سبأ»، أن عملية هجومية للجيش واللجان استهدفت موقعاً مستحدثاً للعدوان في الفريضة بجيزان أسفرت عن مقتل وجرح عدد منهم كما تم إفشال عملية تسلل للمرتزقة قبالة جبل قيس ما أسفر عن مصرع وإصابة آخرين.
وأشار المصدر إلى أن الجيش أفشل أيضاً عمليتي تسلل للمرتزقة على تبة القمامة شرق الخوبة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم على حين استهدفت مدفعية الجيش تجمعات المرتزقة شرق جبلي الدود وجحفان بجيزان أسفرت عن إحراق آلية عسكرية كما تم قنص ثلاثة مرتزقة شرق جبل جحفان.
وأكد المصدر، أن الجيش دمر أيضاً آلية عسكرية محملة بمرتزقة للعدوان بعبوة ناسفة في صحراء الأجاشر قبالة نجران حيث لقي من عليها مصرعهم.
وتتكبد قوات العدوان السعودي ومرتزقته خسائر بشرية ومادية جسيمة خلال عمليات الجيش واللجان الشعبية اليمنية التي تواصل تصديها لاعتداءاتها ومجازرها بحق اليمنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن