الأخبار البارزةشؤون محلية

مياه الصرف الصحي تغزو قبو المقسم.. ورئيسه: نعمل على معالجة المشكلة … مشروع لتوسيع شبكة الهاتف في منطقة التضامن

| محمد راكان مصطفى

كشفت الرائحة الكريهة المنتشرة في صالة مقسم التضامن التي كانت واضحة أثناء تواجدنا لتسديد فاتورة الهاتف اللثام عن وجود مشكلة كبيرة وبعد جملة من الاتصالات مع وزارة الاتصالات والتقانة ومدير اتصالات دمشق للحصول على توجيه يسمح لرئيس مقسم التضامن يوسف إسماعيل بالكشف عن تفاصيل الموضوع ليتبين أن مياه الصرف الصحي لم تعد تكتفي بالوصول إلى غرف الهاتف في أحياء التضامن بل شقت طريقها لتصل إلى القبو في المقسم.
وأكد إسماعيل لـ«الوطن» تواصله مع كل من بلدية يلدا والميدان وتم الاستعانة بمضخة لإفراغ للمياه الآسنة التي وصلت إلى المقسم، منوهاً بمتابعة الموضوع مع الجهات ذات الصلة بالتعاون مع الإدارة في دمشق لحل سبب المشكل الأساسي، إذ تبين أنه عائد لوجود انسداد ثلاث حفر صحية بالقرب من المقسم، والتي تبين وبعد مراجعة البلديات أن حفرة ونصف تتبع لبلدية الميدان في محافظة دمشق ومثلها يتبع إدارياً لبلدية يلدا في محافظة ريف دمشق.
بدوره أوضح رئيس المنطقة الرابعة في وزارة الموارد المائية مسلم عساف لـ«الوطن» أن تفاقم المشكلة يعود لوجود عوارض معدنية تغلق فوهات الحفر الصحية المجاورة للمقسم، ما يحول دون قيام الورشات بعملها، مؤكداً استعداده لإرسال الورشات الفنية ومعالجة المشكلة بغض النظر إن كانت الحفر تتبع لمحافظة دمشق أو ريفها.
من جانبه رئيس بلدية يلدا محمد حامد أكد لـ«الوطن» البدء بإزالة العوارض المعدنية، وتسهيل عمل الورشات لحل المشكلة، مضيفاً: ستتم إزالة العوارض ومعالجة المشاكل سواء أكانت الحفر تتبع للمدينة أم الريف.
وفي سياق متصل وعن وجود شكوى من مواطنين لا يتم تخديمهم باشتراكات في منطقة التضامن لعدم وجود إمكانيات فنية، أكد رئيس مقسم التضامن البدء بتنفيذ خطة توسيع شبكة الهاتف في المناطق التي يخدمها المركز، بهدف تخديم جميع الطلبات المقدمة عبر تمديد شبكات رئيسة وفرعية بحيث يتم تنفيذ طلب أي مواطن خلال 48 ساعة.
وأشار إسماعيل إلى العديد من الصعوبات التي تواجه عمل المقسم كالسكن العشوائي والسوء في البنى التحتية، لافتاً إلى أن المركز يخدم مركز التضامن والمراكز التابعة له وهي اليرموك والتضامن وحوش بلاس، وهي مناطق جغرافية واسعة تضم الزاهرة الجديدة وحي الزهور ومنطقة بنايات الإسكان والادخار والتضامن ودف الشوك والشربجي إضافة إلى منطقة حوش بلاس.
وعرض إسماعيل لما نفذه المركز في عام 2018، مشيراً إلى تركيب 3214 هاتفاً ثابتاً لمشتركين جدد عن المراكز الثلاثة، إضافة إلى تركيب 3630 بوابة ADSL أيضاً عن المراكز الثلاثة، مشيراً إلى أن نسبة تنفيذ خطة الهاتف الثابت وصلت إلى أكثر من 150 بالمئة، فيما بلغت نسبة تنفيذ خطة البوابات 160 بالمئة.
وكشف إسماعيل عن الخطة الموضوعة لعام 2019 والتي تشمل تركيب 2300 هاتف ثابت و2250 بوابة، لافتاً إلى أعمال الصيانة التي تقوم بها الورشات التابعة للمركز والتي تعمل على معالجة الشكاوى خلال 24 ساعة من ورودها على شاشة الحاسب، بزمن إصلاح يبلغ وسطياً 52 ساعة ضمن المعايير الموضوعة، لافتاً إلى أن عدد الشكاوى يصل إلى 1200 شكوى شهرياً للمراكز الثلاثة بمعدل 40 شكوى يومياً، مبيناً أنه في حالات عدة يطول زمن إصلاح الشكوى بسبب الصرف الصحي أو أن خط المشترك يمتد إلى مسافة هوائية طويلة، فتتم المعالجة مع الجهات الأخرى، لافتاً إلى العمل على تنفيذ شبكات فرعية جديدة للتمكن من تقريب مسافات الخطوط الهوائية والحد من أعطالها، مشيراً إلى أن نسبة الأضرار في الكوابل التي خرجت عن الخدمة في رقعة مركز اليرموك بلغت 100 بالمئة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن