مجلس أمناء مؤسسة القدس في سورية يعقد مؤتمره السنوي … شعبان: شهداؤنا هم شهداء فلسطين والإرهاب منشؤه صهيوني

أكد «مجلس أمناء مؤسسة القدس في سورية»، أمس، أن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين، وجدد رفضه لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وعبر المجلس في بيانه الختامي عقب الاجتماع السنوي له، عن اعتزازه بما تحققه سورية وجيشها وقيادتها من انتصارات على جميع المستويات، والتي أسهمت بالحفاظ على سورية دولة مستقلة وعلى هوية المنطقة بجغرافيتها الحضارية.
وأكد المجلس في البيان الذي تلاه مدير عام المؤسسة خلف المفتاح، أن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين، وانتصار للإنسانية لأن المشروع الإرهابي في جوهره هو صراع بين فكرة الرجعية مع الفكرة الحضارية، التي حملها الشعب السوري عبر التاريخ.
وشدد المجلس على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وعلى رفض العدوان الإسرائيلي المستمر عليه، ورفضه لجميع أشكال التهويد الديموغرافي والجغرافي الذي تتعرض له مدينة القدس.
من جهتها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس في سورية، بثينة شعبان، أن من يهدف إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي لصالح العدو الصهيوني، من خلال ما يسمى «الربيع العربي» لن يتمكن من فعل ذلك، لوجود ضمائر حية في أمتنا العربية تعتبر دائماً فلسطين هي البوصلة.
وقالت شعبان في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع مجلس أمناء مؤسسة القدس: «إننا في سورية نعتبر أن كل الشهداء الذين قضوا، والذين نترحم عليهم وكل الجرحى الذين يعانون، هم شهداء فلسطين وجرحى فلسطين.
وأكدت أن الإرهاب الذي ضرب سورية والذي يضرب اليمن والعراق وليبيا، لا شك أن منشأه صهيوني، وقالت: «إذا كان بعض القادة الصهاينة يقولون، نحن لا نهتم بالشعب العربي يكفينا بعض الحكام أن تطبع معنا، نقول لهم: هنيئاً لكم بهؤلاء الذين يطبعون معكم، فالذي يصنع التاريخ في أمتنا هو الشعب العربي وهو الذي سوف يصنع المستقبل».