الأولى

نواب أردنيون يطالبون بإطلاق العلاقات التجارية مع سورية … «مغاوير الثورة» مستمرة بمحاصرة «الركبان» وتعرقل خروج المدنيين!

| حمص- نبال إبراهيم - وكالات

كشفت مصادر خاصة لـ«الوطن»، بأن الميليشيات المسلحة، وعلى رأسها «جيش مغاوير الثورة» التي تعمل تحت إمرة وتوجيهات أميركا، والمسيطرة على مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ما زالت تعرقل خروج المدنيين المحتجزين كرهائن لديها.
وبينت المصادر أن الأوضاع الإنسانية بدأت تتفاقم داخل المخيم، وأن آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب، والمحتجزين داخل الركبان بالقوة تحت تهديد السلاح، يعانون حالياً من نقص الرعاية الصحية، ونقص المواد الغذائية، في حين تقوم الميليشيات باحتكار جميع موارد العيش من مواد صحية وغذائية وتموينية.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، أعلن رؤساء مقار التنسيق الروسي والسوري، في بيان مشترك، أن ممثلي أميركا يتناقضون فيما بينهم حول المعلومات بشأن مخيم الركبان، وقال البيان: «لقد أشرنا مراراً إلى نفاق الجانب الأميركي، الذي يعلن تمسكه بالقيم الإنسانية، ولكن في الوقت نفسه لا يفعل شيئاً لتطبيقها».
على صعيد آخر، أفاد موقع «رأي اليوم» الإلكتروني الأردني، بأن عضو مجلس النواب الأردني عبد الكريم الدغمي، سيطرح مجدداً تحت قبة البرلمان إشكالية تدخلات الملحق التجاري الأميركي، ولفت الموقع الأردني، إلى أن نخبة من أعضاء البرلمان تحركوا، بالتوقيع على مذكرة تدعو لإطلاق العلاقات التجارية مع سورية بما يحافظ على المصالح الوطنية الأردنية.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة «هاوار» الكردية للأنباء، أن الأحزاب والكتل السياسية الكردية تتحضر لعقد اجتماع موسع، اليوم، في إطار المرحلة الثانية للمبادرة للوصول إلى صيغة مشتركة لتوحيد الصف الكردي في وجه المخططات التي تستهدف الكرد.
في سياق متصل، اعتبر الناطق باسم «مجلس سورية الديمقراطية- مسد»، أمجد عثمان، أن العالم، مدين لـ«قوات سورية الديمقراطية- قسد»، لأنها حاربت تنظيم داعش، وقال: «يجب أن يمثل «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» في أي حل سياسي للأزمة السورية»، على حد تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن