طالب معظم أعضاء مجلس محافظة اللاذقية بمعالجة حال طرقات المحافظة، مشيرين إلى الواقع السيئ الذي تشهده الشوارع بشكل عام، وذكر أحد الأعضاء أن الطريق الواصل من ساحة الحمام إلى سقوبين، بات بحال كارثي ويحتاج إلى معالجة فورية قبيل دخول الموسم السياحي، مبيناً أن الحفر تشوه الطريق وتتسبب بأعطال السيارات خاصة في فصل الشتاء.
وعلى هامش اجتماع المجلس خلال دورته العادية الثانية، أكد رئيس مجلس مدينة اللاذقية فواز الحكيم لـ«الوطن»، أنه تم وضع «خريطة طريق» لمعالجة طرقات المحافظة ضمن أولويات معينة ووفق الميزانية، مبيناً أن طرق المدينة هي الأساس بسبب الحركة السكانية ما يجعلها أولوية لدى البلدية في هذا المجال.
وأضاف الحكيم: سيتم الانتهاء من عمل الحفر ومواد الإسفلت ليتم بعدها الانتقال ضمن الأولوية ووفق الميزانية إلى جميع المناطق، مشدداً على أن البلدية ستعمل بشكل مكثف لتحسين حال الطرقات في اللاذقية من تعبيد وصيانة وإعادة تأهيل.
وأوضح رئيس مجلس المدينة إلى أن خارطة الطريق تتضمن رصد مبالغ معينة لإعادة تأهيل طرق المحافظة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 615 مليون ليرة سوريّة، مبيناً أن لدى البلدية 330 مليون ليرة من المبلغ الإجمالي في حين تنتظر استكمال المبلغ للمباشرة بالعمل خلال الشهر القادم.
وأشار الحكيم إلى توزيع الميزانية وفق الخريطة لتشمل معظم طرقات المحافظة، منها، رصد 30 مليون ليرة لصيانة طريق حي الدعتور، 25 مليوناً لطريق سنجوان، وعين أم إبراهيم 4 ملايين، في حين أن طرقات بسنادا والحمام وجب حسن والزقزقانية والسكنتوري والأميركان والرمل الفلسطيني وحي السجن وكرم الزيتون والزراعة لكل منها 15 مليون ليرة سوريّة.
من جهته، أشار مدير الخدمات الفنية وائل الجريد لـ«الوطن»، أن المديرية تعمل بالتساوي والتوازي بين جميع المناطق في مجال معالجة الانهيارات، مؤكداً أن توزيع تنفيذ المشاريع عادل وبحسب مساحة كل منطقة.
وأشار مدير الخدمات الفنية، إلى أنه لدى المديرية إعانة وزارية بقيمة مليار ليرة سوريّة في خزينة المحافظة، ، ليصار إلى معالجة الانهيارات على مستوى المحافظة بالإضافة لأنها ستكون كتلة للوحدات الإدارية، منوهاً بأن تم تحديد قيمة الانهيارات «جسور، عبارات، طرق، صرف صحي» في المناطق الأربع بقيمة 700 مليون ليرة.