الصفحة الأخيرة

اختتام أعمال المخيم المركزي للطلبة في الحزب السوري القومي الاجتماعي…سويد: نخوض معركة المصير القومي وسننتصر قريباً أعظم انتصار

اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية أن البلاد تخوض «معركة المصير القومي» وتجابه «أشرس عدوان عرفه تاريخنا الحديث»، مؤكداً أنها ستسحق العدوان والإرهاب وستنتصر قريباً أعظم انتصار.
واختتم الحزب في معرة صيدنايا بريف دمشق مخيم الطلبة المركزي تحت شعار: «سورية نحن الفدى» بحضور عدد من المسؤولين الحزبيين والشخصيات الاجتماعية والسياسية والدينية.
وفي كلمة له قال نائب رئيس الحزب، رئيس المكتب السياسي جوزيف سويد: «نحن نخوض اليومْ معركة المصير القومي ونجابه أشرس عدوان عرفه تاريخنا الحديث، سنبقى راسخين في أرضنا مدافعين عنها رافعين راياتها رايات العز والكرامة».
وأضاف: «لقد اجتزنا مصاعب جمة ولما نزل في حومة الجهاد وإننا بلا شك بحكمة قائدنا القومي الفذ السيد الرئيس بشار الأسد وبصمود شعبنا العظيم وإنجازات جيشنا البطل وتضحيات شهدائنا الأبرار سنسحق العدوان والإرهاب وسنلاقي قريباً أعظم انتصار».
ورأى سويد أن إنجاز المخيم في هذه الظروف يكتسب معاني ودلالات في غاية الأهمية، «فإلى جانب مضامينه وما عشتموه وتلقيتموه من معارف وخبرات، فإنجازه بحد ذاته بمشاركة رفقائنا الطلبة من مختلف منفذيات الحزب هي رسالة بالغة الدلالة في وجه الإرهاب التكفيري، والفكر التخريبي والتقسيمي، فنحن أبناء النهضة أبناء العقيدة القومية الاجتماعية حملة رسالة عابرة للطوائف والمناطق، نحن أبناء النور وأبناء الحياة لا تطمس إشعاعنا ظلمة الإرهاب ولا يعيق نهوضنا ما يزرعه الأعداء من دمار وتخريب».
وأضاف مخاطباً الطلبة: «بوجودكم هنا تثبتون أنكم أبناء هذه الأرض المعطاء وأنكم راسخون فيها، لا يقتلعكم عدوان ولا تزعزع وجودكم كل محاولات اقتلاعنا وتهجيرنا وتحويلنا إلى لاجئين تبتلعهم أمواج البحار أو تمحي هويتهم شطآن غريبة، إنكم تقولون للعالم نحن باقون هنا جذورنا في هذه الأرض ومنها نسغ حياتنا، وعليها فقط نحيا معنى الكرامة، هذه الأرض نحن سياجها ونحن حماتها ونحن من سيعمرها بعزيمة فنكون جديرين بها وتكون عزيزة بنا».
وأكد سويد أن قيادة الحزب لن تألو جهداً ولن تتوانى سعياً لتوفير كلِّ الإمكانات لكي «تظل كوادرنا الحزبية في موقع الريادة الوطنية والقومية في الدفاع والتضحية، وفي البناء والإعمار».
وأضاف: «امضوا إلى الأمام مسلحين بإيمانكم بذواتكم وبعقيدتكم الخالدة ولا تتكاسلوا في مسيرة النهوض علماً وعملاً ونضالاً حتى نبلغ نصرنا الأكيد وغاية نضالنا القومي».
واختتم سويد كلمته بالقول: «المجد لأرضنا الطهور، المجد لشهدائنا الأبرار طليعة انتصاراتنا الكبرى، المجد والإكبار لأبطالِ الجيش العربي السوري صناعِ النصر، حماة الديار، المجد لسورية، دمتم للحق والجهاد ولتحي سورية».
وانطلقت فعاليات أعمال المخيم في 1 أيلول الجاري بمشاركة أكثر من مئتي شاب وشابة من مختلف المحافظات السورية وتخلل المخيم مجموعة من اللقاءات المفتوحة الطلابية والاجتماعية والثقافية والرياضية تهدف إلى رفع مستوى العمل الطلابي والاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن