شؤون محلية

64255 جواز سفر منحها فرع الهجرة والجوازات بحماة

حماة – محمد أحمد خبازي : 

أكد مصدر في حماة، يعنى بمسألة هجرة الشباب السوري إلى أوروبا لـ«الوطن» أن مسألة تدفق اللاجئين أو المهاجرين السوريين إلى أوروبا، طغت خلال الأيام القليلة الماضية على كل حدث عالمي سواها، في الفضائيات العربية والعالمية، التي تناولتها بحيادية تارة وبانحياز تام وتشفٍّ تارة أخرى، بحسب رؤوس الأموال التي تحركها وتوجه خطابها الإعلامي وفقاً لمشيئتها، لا وفقاً للمهنية.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ«الوطن»: وقبل عام 2011، لم تشهد سورية هجرة واستنزافا لمواردها البشرية كما تشهده اليوم، ومن كان يفكر بتحسين وضعه المادي قبيل ذاك الحَراك الثوري!!، كان يفكر بالسفر إلى السعودية وغيرها من دول الخليج العربي الغنية ماليا الفقيرة روحيا، وكان يتحمل نظام العمل هناك «نظام الكفيل» الذي تعد العبودية والرق أرحم منه، على أمل تحسين ظروفه المادية، ولم تكن أوروبا مقصده إلا للدراسة أو للعلاج, وباعتقادنا، لا يمكن بأي حال من الأحوال تحميل «النظام» مسؤولية هجرة السوريين، وما يعانونه اليوم في ركوبهم البحر إلى أوروبا. وأما سجلات الهجرة والجوازات بحماة، فقد أكدت تهافت الشباب على السفر، وقد بلغ عدد الجوازات الممنوحة للمواطنين منذ بداية العام الجاري وحتى أمس 64255 جوازاً, ويقول المقدم عارف عبد للي رئيس فرع الهجرة والجوازات بحماة لـ«الوطن»-: وأما في العام الماضي فقد بلغ عدد الجوازات الممنوحة للمواطنين «70663» جوازا يضاف إليها «778» لمواطنين خارج القطر، وتمديد على الجواز نفسه «1343» تمديدا ، وتجديد جواز «325» تجديداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن