أكثر من 950 مهجراً عادوا من دول الجوار … خروج دفعة جديدة من محتجزي «الركبان»

بالترافق مع عودة أكثر من 950 مهجراً من دول الجوار إلى الوطن، خرجت دفعة جديدة من محتجزي «مخيم الركبان» الذي تسيطر عليه ميليشيات مسلحة مدعومة أميركياً وصلت إلى معبر جليغم، تمهيداً لنقلها إلى مدينة حمص. وذكرت مصادر خاصة لــ«الوطن»، أن دفعة جديدة من قاطني مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية تضم عشرات العائلات ويقدر عدد أفرادها بنحو 700 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، خرجت من المخيم ووصلت إلى معبر جليغم، لافتةً إلى أنه سيتم نقل هذه العائلات إلى مركز الإقامة المؤقت في مدينة حمص وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لهم، ليتم بعد ذلك نقلهم إلى مناطقهم و قراهم في ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي.
وأوضحت المصادر، أن العائلات التي غادرت «الركبان»، وصلت إلى معبر جليغم عبر سيارات وشاحنات قامت بنقلهم من المخيم، بعد أن قاموا بتحميل أغراضهم وأمتعتهم وهدم خيمهم قبل عدة أيام من خروجهم من المخيم من أجل الضغط على الميليشيات للسماح لهم بمغادرته.
وبينت، أن الجهات الحكومية والسلطات المختصة الموجودة في جليغم وبعد أن عملت على استقبال العائلات الواصلة إلى المعبر وتقديم المساعدات الإغاثية والطبية والإسعافية للمحتاجين منهم، قامت بتسجيل البيانات الشخصية للواصلين وعملت على نقلهم بحافلات إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص. وبالترافق، ذكر مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس، أن أكثر من 950 مهجراً قد عاد إلى سورية من الأردن ولبنان خلال الــ24 الساعة الأخيرة.
في المقابل، وفيما يبدو أنها محاولة يائسة من مغرضين للترويج بأن محيط العاصمة دمشق غير آمن، انفجرت ليل الاثنين- الثلاثاء عبوة ناسفة بالقرب من حاجز مفرق صحنايا من جهة جديدة عرطوز.
وأسفر الانفجار الذي شهدته «الوطن» عن وقوع أضرار مادية في المكان، بينما ذكر نشطاء على «فيسبوك»، أن عبوة ناسفة انفجرت أمس في سيارة بمدينة قدسيا بريف العاصمة الغربي، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح بليغة.
وأشارت مواقع إلكترونية معارضة إلى أن تشكيل جديد أطلق على نفسه اسم «سرايا قاسيون» أعلن مسؤوليته عن تفجير العبوة، بينما أشار النشطاء إلى إصابة شخص.