سورية

باسيل ينتقد سياسات المجتمع الدولي تجاه النازحين السوريين…وعبد الرزاق يتهم واشنطن وتل أبيب بدعم الإرهابيين

انتقد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل سياسات الدول المانحة ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تجاه أزمة اللاجئين السوريين، رافضاً السياسات الحالية التي يراها تحمل إيحاءات مبطنة بتوطين النازحين السوريين في لبنان، في وقت أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان ماهر عبد الرزاق، أن الصهاينة والأميركيين هم من يدعمون التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية. وقال باسيل، خلال اختتام ورشة عمل بعنوان «مؤتمر السلام عبر الطفولة المبكرة» في بيت الطبيب اللبناني برعايته: «نحن شعب يريد السلام، لكن إسرائيل ترفضه من خلال انتهاكها سيادتنا يومياً، وهي يحكمها عقل عنصري وعسكري يقوم على أبارتهايد (تمييز عنصري) ممنهج بحق إخوتنا في فلسطين، لكننا سنستمر بتمسكنا بالسلام من دون تمييز بين الطفل والعجوز، بين الرضيع والشيخ، بين الرجل والمرأة.
وقال: «يواجه لبنان هذه التحديات على الرغم من إمكاناته المحدودة، وبالرغم من الوعود المالية الدولية والتي تبقى حبراً جافاً على أوراق غير نقدية».
في سياق متصل، أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان ماهر عبد الرزاق، أن الصهاينة والأميركيين هم من يدعمون التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تحرق وتقتل وتدمر في سورية والعراق ولبنان، مشدداً على أن هؤلاء هم أعداء الأمة وهم من يعبثون بالعالمين العربي والإسلامي وينشرون الفوضى الدموية فيهما.
وأوضح عبد الرزاق خلال اجتماع للحركة أمس «أن هؤلاء يعملون على إشعال المنطقة بالفتن والتحريض للوصول إلى الصراعات والتقاتل بهدف تقسيمها وتفتيتها وسرقة ثرواتها والهيمنة والتسلط عليها وضرب مقاومتها وإذلال أهلها وكل ذلك خدمة لأمن واستقرار إسرائيل».
ونوه عبد الرزاق بجهود الجيش والمقاومة لحماية وحفظ الأراضي السورية واللبنانية من الإرهابيين التكفيريين والإسرائيليين، معلناً الوقوف إلى جانب أبطال المقاومة في حربهم على الإرهاب. وشدد عبد الرزاق على ضرورة مواجهة المشروع الصهيوني الإرهابي التكفيري بالوحدة ورص الصفوف، داعياً إلى توحيد جميع القوى والإمكانات وتوجيهها لمقاومة العدو الإسرائيلي وعملائه في المنطقة.
وأدان عبد الرزاق الحرب السعودية على الشعب اليمني، مطالباً بوقفها فوراً، وتقديم المساعدة للشعب اليمني للحفاظ على وحدته وعلى التفاهم والتلاقي، بدلاً من قصفه وتدمير البنية التحتية فيه.
أ ش أ – سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن