الأولى

المقداد شدد لتورك على ضرورة الابتعاد عن التسييس … المعلم ونائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية يتفقان على تعزيز التعاون

| وكالات

أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، خلال لقائه نائب وزير الخارجية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والوفد المرافق، باك ميونغ غوك أمس، عن تقديره لمواقف كوريا الداعمة لسورية في المحافل الدولية، وفي مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليها، مؤكداً استمرار دعم سورية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وتضامنها مع شعبها في صموده في مواجهة محاولات فرض سياسات عليها لا تتناسب ومصالح شعبها، وفي وجه الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوريا.
وبحسب وكالة «سانا» الرسمية، كانت وجهات النظر متفقة على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المحافل والمنظمات الدولية دفاعاً عن القضايا الوطنية لكلا البلدين، وفي مواجهة محاولات الولايات المتحدة وحلفائها، تقويض مبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.
بدوره أكد نائب وزير الخارجية الكوري الديمقراطي استمرار دعم بلاده لسورية، ووقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرض له من حرب إرهابية شرسة ومن عقوبات اقتصادية جائرة، معرباً عن شكر حكومته لسورية على مواقفها الداعمة لكوريا في وجه محاولات الهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية تنسيق المواقف بين البلدين في المحافل الدولية.
على صعيد مواز أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، خلال استقباله أمس مساعد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فولكر تورك، أهمية التعاون المستمر بين الحكومة السورية والمفوضية السامية للاجئين أثناء الحرب الإرهابية على سورية.
ولفت نائب الوزير بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، إلى أهمية مراعاة مبدأ الحيادية والاستقلال أثناء القيام بالأعمال الإنسانية والابتعاد عن التسييس الذي تسعى إلى فرضه بعض الأطراف، والشروط التي تحاول فرضها على المنظمات الإنسانية الدولية، وعلى الدول المتلقية للمساعدات الإنسانية. مبيناً أن الحكومة السورية تبذل كل ما بوسعها لتسهيل عودة المهجرين إلى وطنهم.
بدوره، عبّر تورك، عن تقديره للتعاون السوري طويل المدى مع المفوضية السامية للاجئين والنتائج التي توصل إليها الجانبان في أداء مهمتهما الإنسانية.
وأكّد على أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ستتعاون مع الحكومة السورية لتأمين العودة الكريمة للاجئين السوريين إلى وطنهم، مشدداً على أهمية تنسيق الجهود بين مفوضية اللاجئين وجميع الجهات السورية المعنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن