يرى مواطنون وخصوصاً من يقطن منهم بأرياف حماة، أن واقع مياه الشرب في المحافظة ليس جيداً، رغم المشروعات العديدة التي نفذتها – وتنفذها – مؤسسة المياه وتنفق عليها مئات الملايين من الليرات!
ففي مدينة حماة مركز المحافظة ثمّة أحياء لا تزورها المياه إلا كل يومين أو ثلاثة أيام مرة، وفي سلمية كل خمسة أيام يروى حيٌّ من أحيائها بالمياه، فيما تعاني مصياف المدينة من شح مياه الشرب وهي المعروفة بأم الينابيع، ومنطقة السقيلبية ليست بحال أفضل، وخصوصاً ريفها الذي يعاني أهله معاناة شديدة من شح المياه بعز الشتاء فما بالكم بالصيف وتحديداً في أشهر التحاريق التي يكثر فيها استهلاك الناس من المياه سواء أكان ذلك للشرب أم للاستخدامات المنزلية؟.
وفي السياق بين المدير العام لمؤسسة مياه حماة مطيع العبشي، أن المؤسسة تنفذ العديد من مشروعات مياه الشرب بمختلف مناطق المحافظة، ما سيكون له تأثير كبير في تحسن واقع مياه الشرب والتخفيف من معاناة المواطنين بعد وضعها بالاستثمار الأمثل.
وأوضح العبشي أن أهم المشروعات التي تنفذها المؤسسة هي استكمال تنفيذ خط جر مياه حماة الثاني الذي يروي مدينتي حماة وسلمية، وقد خصص له مليار ليرة كاعتماد من أصل 4 مليارات إجمالي المبلغ اللازم لإكماله ضمن خطة عام 2019 ليصار إلى استكماله بمرحلته الرابعة التي تمتد من مدينة الرستن حتى مدينة حماة بقيمة 1.3 مليار ليرة. وتنفيذ مشروعين في مدينة حماة بكلفة 170 مليون ليرة، واستبدال مشروع مياه اللقبة بكلفة 300 مليون ليرة. واستبدال مشروع مياه كهف الحبش بكلفة 60 مليون ليرة، ومشروع مياه عنبورة ب82 مليون ليرة. واستبدال مشروع الشميسة وحفر بئر بكلفة 130 مليون ليرة، وتنفيذ مشروع سلحب الصارمية جب رملة بكلفة 60 مليون ليرة. وتنفيذ مشروع التلول في الغاب ب220 مليون ليرة وتجهيز آبار في طاحون الحلاوة والعزيزية الرصيف وقطرة الريحان، واستبدال تجهيزات بئر بيت رقطة مصياف وتنفيذ خزان وادي العيون. وتنفيذ مشروع براق بكلفة 270 مليون ليرة ومشروع معر شحور وحفر العديد من الآبار بمناطق متفرقة.
وقال عبشي: ومن المتوقع خلال العام الحالي التعاقد على تنفيذ محطة الشيخ علي كاسون ومشاريع العبر والشجر والخندق والرسوم. ومن شأن هذه المشاريع توفير مياه الشرب للمواطنين والقضاء على الاختناقات.