شؤون محلية

انخفاض بنسبة الحرائق وارتفاع في حوادث الغرق

| صبا العلي

كشف مدير الإطفاء وإدارة الكوارث العميد سعود الرميلة أن نسبة الحرائق ضمن مدينة دمشق قد انخفضت لهذا العام، معلناً عن تنفيذ فريق الإطفاء ٢٠٠٠ مهمة خلال ٢٠١٨ بينما بلغ عدد المهام خلال العام الذي سبقه ١٩ ألف مهمة، معيداً ذلك لتراجعها وانحسارها وتقلص النشاط البشري والزراعي والصناعي، مضيفاً: بينما بلغ عدد المهام المنفذة على مستوى المحافظات ١٢٢٥٠ مهمة خلال ٢٠١٨ منها مهمات إنقاذ مائي أو بسبب وسائط النقل فيما كانت حصة حوادث الغرق هي الأعلى بسبب ظروف الطقس التي سادت نتيجة الفيضانات وبعض الانهيارات.
وأوضح الرميلة لـ«الوطن» أن دفعة جديدة حديثة من آليات الإطفاء عددها ٣٠ آلية تم استلامها من وزارة الإدارة المحلية والبيئة لدعم أسطول الفوج لتأتي في الوقت المناسب مع بدء موسم الحصاد حيث ترتفع معدلات الحرائق، وهي آليات ثقيلة ذات سعات كبيرة قادرة على التعامل مع الحرائق الكبيرة من الصنف A/b وتتمتع بمواصفات فنية عالية من حيث نوع شاسيه الآلية ونوع المضخات وقواذف المياه والخزانات المصممة طبقا لأحد المواصفات الفنية لتخدم أطول مدة وهي مزودة بملحقاتها، إلا أن هذه الآليات مصممة لحرائق المدن الكبيرة، وليس لحرائق الغابات والحراج إلا أنها تدعم وزارة الزراعة في حال نشوب حرائق حراج كبيرة مشيراً إلى نقص الكادر البشري في فريق العمل على مستوى المحافظات ما يؤثر على حسن سير العمل وخصوصاً على الآليات المستلمة.
وبين الرميلة أن توزع المنشآت الصناعية بشكل متفرق وظروف الأزمة كان ا من أسباب غياب ضوابط الحماية من اندلاع الحرائق وغياب الأمن والسلامة وصعوبة السيطرة عليها، على حين إن خطة الحكومة من تجميعها ضمن مناطق صناعية خاصة يخفض نسبة خطر اندلاعها ويسهل عملية السيطرة عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن