رياضة

مدير المنتخب.. أوجاع ليست للنشر!

| مأمون جبيلي

هي بعض الخواطر وجملة أوجاع نقلها لنا مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم للرجال الكابتن رضوان الشيخ حسن من مدينة كربلاء العراقية حيث يتابع المنتخب كوارثه ببطولة غرب آسيا وحيث تصل لجماهير منتخبنا ومحبيه من هناك صدمات النتائج والعروض، في السطور التالية نقرأ بعد أن تجاوزنا صديقنا الشيخ حسن أمانة الأحاديث فعذراً للنشر بعد أن وضعنا مصلحة منتخبنا وكرتنا فوق كل الاعتبارات والشعارات وهذا أبرز ما قاله الشيخ حسن: لا تنظروا أي خير من المنتخب بحلته الحالية ومن دون وجود كامل نجومنا المحترفين في الخارج لأنهم هم من يمنح المنتخب إضافة قوية وقد نقلت هذا الرأي للمدرب فجر إبراهيم، واثق أن منتخبنا سيكون شكله مغايراً تماماً في التصفيات المشتركة القادمة بوجود المحترفين وسترون. أعطينا اقتراحنا بالاعتذار عن مشاركة منتخب الرجال في بطولة غرب آسيا لعدم جاهزيته فقالوا لنا إنه سيترتب علينا في تلك الحالة دفع ضريبة الغياب التي تصل إلى نحو 70 ألف دولار وعندما اقترحنا زج منتخبنا الأولمبي في البطولة بدلاً من الرجال رفضوا الفكرة بداعي سفر الأولمبي إلى روسيا لإقامة معسكر تدريبي فيها ووفق ذلك فإن الأمور كلها كانت ضد المنتخب.
دفع اتحاد الكرة باستقالته الجماعية ثمن عدم جاهزية المنتخب وعروضه المتدنية، وبكل صراحة أقول إن معظم اللاعبين الذين حضروا معه في العراق غير جديرين بتمثيل المنتخب وأي لاعب لا يملك الغيرة على قميص المنتخب وسمعته كان من المفترض ألا يكون معنا هنا بالبطولة وهناك الكثر منهم كان آخر همهم ما يقدمونه للمنتخب بعد أن قبضوا عشرات الملايين من العقود الاحترافية التي أنجزوها قبل أيام مع فرقهم، وأعتقد أنهم لن يتأثروا لاحقاً بقرار استبعادهم عن المنتخب لسبب أنه لا يوجد عندهم مشكلة بذلك فالغيرة على المنتخب غابت مع الأسف!
خذوا مثالاً «أحمد الأشقر» لاعب شاب قبض من نادي الاتحاد قبل أيام 45 مليون ليرة.. وكان مع المنتخب بغرب آسيا يتمشى بأرض الملعب وغير قادر على التسديد نحو الفريق الخصم، تصور اللاعب خالد كردغلي كيف بدا كلاعب عجوز غير قادر على مجاراة اللاعب اليمني والركض كما يفترض، أين المردكيان، والأشقر، وأحمد الأحمد وآخرون، جميعهم مع أنديتهم نجوم ومع المنتخب تحت الصفر وبكل أسف فالدوري السوري لا يرتقي إلى الدوريات العربية وإفرازات الأندية السلبية تصب كلها في المنتخب الوطني…!
نعم علينا الاعتراف وتحمل المسؤولية، كان هناك بعض الأخطاء للجهاز التدريبي للمنتخب ولكن هذا الجهاز كانت خياراته محدودة لوجود مشكلات فنية كثيرة عند معظم اللاعبين!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن