سورية

للمرة الثالثة.. وقف لإطلاق النار لم تحدد مدته في أربع بلدات … مصادر مطلعة: ما سيجري على الفوعة وكفريا سيجري على الزبداني ومضايا

اتفقت الجهات المعنية في سورية ومجموعات مسلحة على وقف لإطلاق النار لم يتم تحديد مدته في كل من الزبداني ومضايا بريف دمشق والفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي.
وهذه هي المرة الثالثة منذ آب الماضي الذي يتم فيه الاتفاق على وقف لإطلاق النار في هذه المناطق بعد إفشال المجموعات المسلحة اتفاقين سابقين بتحريض من تركيا.
وعلمت «الوطن»، من مصادر مطلعة، أن الاتفاق الجديد تم البدء بتنفيذ منذ الساعة الثانية عشر ظهراً من يوم أمس، ويمكن أن يكون «نهائياً» و«مفتوحاً» حيث لم يتم تحديد مدة زمنية لوقف إطلاق النار. ولم تخض المصادر في تفاصيل الاتفاق، واكتفت بالقول «ما سيحدث على الفوعة وكفريا سيحدث على الزبداني ومضايا».
وفي 29 آب الماضي انقلبت «حركة أحرار الشام الإسلامية» السلفية ذات الجذور القاعدية على اتفاق وقف إطلاق النار في الزبداني والفوعة وكفريا بتحريض من حكومة «العدالة والتنمية» التركية، بإضافة شرط جديد لم يتضمنه الاتفاق وتمثل «بإخلاء قريتي الفوعة وكفريا بالكامل» من السكان قبل الانسحاب من مدينة الزبداني، وذلك تمهيداً لمشروع تقسيم سورية الذي تسعى إليه حكومة أردوغان.
وقبل ذلك تم التوصل في الثالث عشر من آب إلى وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة وجرى تمديده لأربع وعشرين ساعة إضافية في ذات البلدات لكن «أحرار الشام» «خرقت» في اليوم الثاني الاتفاق لعدم التزامها بالقبول بانسحاب جميع المسلحين من الزبداني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن