دمشق «مستعدة» لتعزيز العلاقات مع بغداد.. وترى أن التنسيق بينهما «حتمي»

وكالات :

أعرب نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد عن استعداد سورية لتعزيز علاقاتها مع العراق وعلى جميع المستويات من أجل مواجهة التحديات المصيرية التي يواجهها البلدان.
تصريحات المقداد جاءت خلال استقباله أمس وفد اتحاد الجمعيات الفلاحية العراقي برئاسة الشيخ حسن التميمي، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، نقلته وكالة «سانا» للأنباء.
وخلال اللقاء، طالب المقداد، وفقاً للبيان، بتعميق التعاون الإستراتيجي بين سورية والعراق لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين الشقيقين. واعتبر أن المعاناة التي يعيشها الشعبان السوري والعراقي هي بسبب سياسات بعض الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة للإرهاب.
وإذ شدد المقداد على حتمية تنسيق مواقف البلدين الشقيقين ضد الأطراف التي تسعى إلى النيل من وحدة شعب وأرض البلدين، أكد استعداد الحكومة السورية لـ«تعزيز علاقاتها» مع العراق على المستويات «السياسية والاقتصادية والعسكرية»، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ومواجهة التحديات المصيرية التي يواجهانها.
من جهته، قال التميمي: إن المؤامرة الكبيرة التي يتعرض لها كل من العراق وسورية تستوجب رص الصفوف للتصدي لهذه المؤامرة ولأدواتها في البلدين. وأشار إلى أن وفده الذي يمثل جميع المحافظات العراقية يعكس إرادة الشعب العراقي في ترسيخ وحدته ومشاعر الحب والود التي يكنها لأشقائه في سورية.
وسبق للوفد العراقي أن التقى عدداً من المسؤولين السوريين وذلك في أعقاب مشاركته في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في وجه الإرهاب والتدخلات الإمبريالية والعقوبات والحصار.