بدأت مرحلة الجد لفريق المجد تحت قيادة مدربه الشاب جمال درويش الذي رفع سقف استعدادات فريقه لخوض غمار دوري أندية الدرجة الأولى عبر سلسلة مباريات ودية كان لافتا فيها إصراره على تجريب لاعبيه مع أندية كبيرة من الدوري الممتاز، وسيكون أولها وأهمها اليوم في ملعب تشرين بالعاصمة دمشق مع حامل اللقب فريق الجيش على أن يتبعها مباراة ثانية الخميس القادم مع فريق الفتوة الديري وفي روزنامته مباراة ثالثة وسط الأسبوع القادم والأرجح أنها ستجمعه مع أحد الفرق الدمشقية!
لكن الأهم للكابتن درويش هو كسب تجاوب إدارة ناديه في تأمين معسكر تدريبي لرجال المجد سيكون في الساحل والأغلب حتى الآن في طرطوس وقد حدد الأسبوع الأول من شهر أيلول القادم موعدا له على أن يستمر المعسكر المذكور لمدة أسبوع يلعب خلاله الفريق الدمشقي عدة مباريات تجريبية جديدة وللعلم فإن تأخر موعد المعسكر كان بسبب مشاركة أندية كثيرة في دورة الوفاء والولاء المقامة حالياً في اللاذقية!
وبانتظار انطلاقة بعثة المجد إلى طرطوس فإن تدريباته اليومية وعلى فترتين صباحا وعصرا مستمرة في ملعبه بباب مصلى وبمجوعة خليط من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة قال عنها الدرويش إنها ستكون جاهزة قريبا لتحقيق الآمال المرجوة بعودة سريعة وصريحة للمجد إلى مكانه الطبيعي بين أندية الدوري الممتاز وهذا ما وعد به المدرب إدارة ناديه مع توقيع مراسم العقد وكان جواب الإدارة حينها وعوداً أكيدة بمنحه مبلغ مليون ليرة كمكافأة إن نجح في تحقيق وعوده!
ويدرك الكابتن جمال مع كل هذه الآمال وثقته الكبيرة بإمكانيات فريقه أن مهمة قيادة فريقه إلى دوري الأضواء لن تكون مفروشة بالورود مع اعترافه العلني بعدم وجود فرق سهلة في مجموعته الجنوبية، ومن هنا فهو يحترم كل الفرق التي سيواجهها وأولها في مباراة افتتاح الدوري يوم السادس من شهر تشرين الأول القادم مع الجار النضال الذي سيلاقيه المجد تحت شعار: يمنع التساهل والاستهتار وأن كان الفوز هو الهدف المنشود له ولجهازه التدريبي في جميع المباريات.
واعتبر جمال درويش في نهاية حديثه الخاص لـ«الوطن» أن المباريات الودية المقررة لفريقه ستساهم في رفع جاهزية اللاعبين والوقوف عند مستوى كل لاعب آملا من جمهور المجد الوقوف مع الفريق في رحلة العودة تماما مثل ما تقوم به إدارة النادي التي عملت ومازالت على تسهيل مهمته التدريبية حتى الآن وكل الأمور مبشرة وخطة الإعداد تسير على ما يرام!