سورية

«الائتلاف» يؤكد من جديد أنه أداة بيد الاحتلالين التركي والأميركي

| الوطن - وكالات

جدد «الائتلاف» المعارض الذي يهيمن عليه «الإخوان المسلمين»، التأكيد أنه أداة بيد الاحتلالين التركي والأميركي، بدعوته إلى «تأمين وتعزيز الشراكة» معهما.
وذكر رئيس «الائتلاف» أنس العبدة خلال اجتماع الدورة 47 لما يسمى «الهيئة العامة» للائتلاف، وفق ما نقلته مواقع إلكترونية معارضة أنه تمت مناقشة مشروع ما يسمى «المنطقة الآمنة» وأوضاع شرق الفرات ودور ما يسمى «الحكومة المؤقتة» القادم «لتأمين وتعزيز الشراكة» مع تركيا وأميركا.
ويعتبر العبدة محسوباً على المحور التركي القطري وتعيينه من قبلهما رئيساً لـ«الإئتلاف» ينم عن تعزيز قوة جناح «الإخوان المسلمين» في «الائتلاف».
ويتخذ «الائتلاف» من إسطنبول مقراً له، ويهمين عليه «الإخوان المسلمين»، وهو مدعوم من النظامين التركي والقطري اللذين يعتبران من أكبر داعمي تنظيم «الإخوان المسلمين» العالمي.
وبينما يحتل النظام التركي العديد من المدن والمناطق والبلدان والقرى في شمال سورية من أبرزها عفرين والباب وجرابلس وإعزاز، بحجة مكافحة الإرهاب، تحتل الولايات المتحدة الأميركية أيضاً العديد من المناطق في شمال وشمال شرق سورية بالحجة ذاتها، وتدعم الميليشيات الكردية وتشجعها على تنفيذ مشاريع انفصالية في المنطقة.
في محاولة لكسب ود المدنيين الذين ضاقوا ذرعاً من إجرام «المعارضات» والتنظيمات الإرهابية التابعة لها، وفي مسعى للتقرب من مدنيي إدلب، تنفيذاً لتعليمات الاحتلال التركي الذي يحلم بسلخ مناطق سيطرة الميليشيات الكردية شمال البلاد ووضعهم ولاة من قبله عليها، تطرق العبدة إلى وضع الأهالي في محافظة إدلب التي تسيطر عليها تنظيمات إرهابية أبرزها « جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن