رياضة

منتخبنا كما نريده ونتمناه

| فاروق بوظو

مساء غد الثلاثاء سيخوض منتخبنا الوطني الجولة الثالثة له مع منتخب جوام الذي كان وما زال المنتخب الأضعف أداء ونتيجة ضمن مجموعتنا الأولى للتصفيات الآسيوية المؤهلة بعدها من خلال الإثني عشر منتخباً آسيوياً لإمكانية بلوغ ما يجب أن نسعى ونطمح لتحقيق التأهيل إلى كل من المونديال الكروي القادم التي ستستضيفه قطر بعد أكثر من عامين من الآن ونهائيات الكأس الآسيوية التي ستستضيفها الصين الشعبية منتصف عام (2023).
إن فوزنا السهل اليسير في لقاء الغد وتحقيقنا للنقاط التسع ضمن مجموعتنا الآسيوية الأولى يجب ألا يغيبا عن طموحنا لتحقيق الفوز على المنتخب الصيني في أهم لقاء من لقاءات مجموعتنا هذه، مع الإشارة إلى أن الأداء لم يكن مقنعاً أمام منتخب المالديف يوم الخميس الفائت فكان الفوز بصعوبة مع جملة من الملاحظات والأخطاء.
وذلك بهدف الحضور في المركز الأول لهذه المجموعة… ولن يتحقق ذلك إلا من خلال اللعب بكل الرجولة والجدية وحتى الإبداع في لقائنا القادم معه وخاصة أننا نتنافس معاً من أجل التأهل المباشر للدور النهائي الذي يكفل لنا تحقيق ما يجب أن نسعى إليه لبلوغ نهائيات كل من كأس المونديال والكأس الآسيوية القادمة.
إن المطلوب من اتحادنا الكروي الحالي ومن إدارة ومدربي منتخبنا الوطني بذل كل الجهد من أجل الإعداد المتواصل لبلوغ ما نريد ونطمح لتحقيقه آسيوياً، وخصوصاً أن منتخبنا يضم حالياً مجموعة من المواهب الكروية المحترفة التي تملك الكفاءة والمقدرة على تحقيق ما تسعى إليه جماهيرنا من رغبة أكيدة في بلوغ ما نتمناه آسيوياً ومونديالياً.
وبعد.. فلقد كتبت في زاويتي اليوم ما نطمح له ونسعى لتحقيقه في هذا المجال وخصوصاً أنني في يوم لقائنا مع منتخب غوام لن تتاح لي فرصة متابعة المباراة بسبب وجودي في اليوم نفسه الثلاثاء في الصين الشعبية تلبية لدعوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحضور الاجتماع الرسمي للجنة الحكام الآسيوية التي كنت رئيساً ومستشاراً لها منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي وحتى الآن!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن