عربي ودولي

تجدد أحداث العنف ومزيد من تعقيدات المشهد التركي

قال مسؤول تركي: إن مسلحين تابعين لحزب العمال الكردستاني قتلوا ضابطي شرطة تركيين في مدينة أضنة الجنوبية.
وأضاف مصطفى بويوك أمس: إن مهاجمين كانوا يركبون دراجة نارية أطلقوا النار على سيارة للشرطة ثم فروا من المكان. وكان أحد الضابطين قد قتل في الهجوم الذي وقع في وقت متأخر الإثنين، أما الثاني فقد توفي متأثراً بجراحه في المستشفى. وقد قتل حتى الآن نحو 150 من أفراد الشرطة والجيش، منذ تموز بعد تجدد الاشتباكات بين حزب العمال الكردستاني، وقوات الأمن التركية.
ويقول مسؤولون أتراك: إن مئات من عناصر الحزب قتلوا في العمليات وقد زعزع القتال عملية سلام هشة مع الأكراد.
في سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن القوات التركية قتلت أكثر من 30 كردياً أمس في عمليات عبر الحدود.
ولم يحدد أردوغان مكان العمليات، خلال حديثه مع بعض قادة القرى في القصر الرئاسي، لكن تقارير أفادت بأن الجيش قصف مواقع لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية شمالي العراق، والمناطق الكردية في جنوب شرق تركيا، في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار في تموز.
وقال الجيش التركي: إن ستة من عناصر الحزب قتلوا الإثنين في اشتباكات مع قوات الأمن في إقليم هكاري قرب الحدود مع العراق. كما قتل 19 آخرون في غارات جوية شنتها الطائرات التركية الجمعة على مواقع الحزب شمال العراق.
وأصيب أربعة أشخاص في حادث منفصل عندما أطلق عناصر من حزب العمال الكردستاني صاروخاً على قافلة عسكرية في طريق سريع جنوب شرقي تركيا.
هذا وشنت المقاتلات التركية غارة على قواعد لحزب العمال الكردستاني في عدة مناطق في شمال العراق، وفي وقت سابق هذا الشهر عبرت قوات خاصة تركية الحدود إلى شمال العراق لمطاردة مقاتلين أكراد في إطار حملة «مكافحة الإرهاب» ضد حزب العمال الكردستاني.
بي بي سي – روسيا اليوم

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن