رياضة

المزيك رئيس لنادي الاتحاد والعته والبيبي بالتزكية

| حلب – فارس نجيب آغا

انتهت انتخابات الأندية الحلبية بعد توجيه القيادة بضرورة إجراء اقتراع لأعضاء اللجان العمومية في أندية الاتحاد والحرية والجلاء بمن حضر نتيجة عدم اكتمال النصاب في المؤتمر الذي جرى منذ أسابيع، ولعل انتخابات الأهلي كما تحب جماهيره أن تطلق عليه كانت الهم والاهتمام وحطمت الرقم القياسي بعد أن استغرقت تسع ساعات متواصلة حتى انتهت وسط أجواء سادتها الديمقراطية بعيداً عن الشد والشحن والمهاترات التي كنا نشهدها على الدوام مع زيارة خاطفة لرئيس الاتحاد الرياضي العام ونائبه برفقة رئيس مكتب التنظيم، انتخابات الاتحاد افتتحت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار ثم ردد النشيد السوري وبعدها تم انتخاب رئيس للجلسة ومقررين وسط حضور كبير ولم يكن هناك مقعد للكثير نتيجة الإقبال الشديد لصالة معاوية التي استضافت الحدث في ظل المنافسة التي احتدمت بين القائمتين (أوفياء أهلي حلب) برئاسة المهندس مفيد مزيك و(حلب الأهلي) برئاسة المحامي أيمن حزام والتي حسمت في نهايتها لمصلحة القائمة الأولى دون أي اختراق من القائمة الثانية ولو بمقعد واحد وهو دليل على الثقة التي منحت لهم من أغلبية أعضاء اللجنة العمومية في النادي التي حضرت ورجحت كفتها بفارق كبير من الأصوات مع خروج عن النص لبعض مناصري القائمة الثانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان النتائج معتبرة أن من صوت هم الشريحة الفاسدة والتي تسعى خلف مصالحها في موقف بعيد عن الواقع لكون الهزيمة كانت قاسية ويصعب هضمها، علماً أن الأمور كانت محسومة لدى الأغلبية بحسب قناعتهم نتيجة الفوارق الكبيرة بين القائمتين في ظل وجود دعم مالي غير مسبوق عبر دخول إحدى الشركات المحلية الداعمة ورئيس ناد ضخ عشرات الملايين منذ تقلده موقعه وتلك هي الحقيقة بعينها، للأسف من ينتقد ويتهم ويقذف الناس كانت له تجارب فاشلة شابها الكثير من الشبهات وهو يضع نفسه اليوم حاكماً على أعضاء اللجنة العمومية التي قالت كلمتها بالأغلبية، فلماذا كل هذا التوصيف والضغينة، ولماذا لا يتم الاعتراف بأن هناك طرفاً كان الأقوى والأجدر ونجاحه كان مرهوناً بأصوات أبناء النادي بعيداً عن المحسوبيات فرجحت العقلاء على كفة المنظرين الذين يريدون كسب مقاعد لهم بأي وسيلة من دون تقديم مصلحة النادي على مصالحهم وهم لا يملكون القوة المالية المطلوبة في زمن الاحتراف فلماذا كل هذا الاقتتال وعدم التسليم بالأمر الواقع.
فوز مريح
فرز الأصوات وسط جو من الترقب وحبس الأنفاس وذلك بما يخص منصب رئيس النادي بين المهندس مفيد مزيك والمحامي أيمن حزام حيث بلغ عدد المقترعين (436) ومع وصولنا لنصف العدد كشفت الملامح بشكل مبكر بأن المزيك سيكون رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد لتنتهي عملية الفرز بفوزه حيث نال (275) صوتاً مقابل (154) وتم الكشف عن سبع أوراق بيضاء ومع تدخل أبناء النادي تمت المصافحة والعناق بين المرشحين وحملوا على الأكتاف معتبرين أن النادي لكل أبنائه، بعدها تم فرز أصوات المقترعين لعضوية مجلس الإدارة وفازت مجموعة المزيك بكل المقاعد وعددها ستة وجاءت على النحو التالي: الآنسة صباح البكري 384 صوتاً، محمد العمروش 354 صوتاً، أحمد رحماني 278 صوتاً، زاهر بطل 274 صوتاً، سعد الله قرقناوي 264 صوتاً، مالك سعودي 256 صوتاً.

تزكية واختراق
في انتخابات الحرية جرت الأمور بشكل سريع ولم تستغرق ما يقارب ساعة ونيف حيث نجح الدكتور سمير بيبي بمنصب رئيس النادي بالتزكية فيما بلغ عدد المقترعين (121) وفاز بالمقاعد الستة كل من السادة: محمد الحزوري وصالح الحسين 111 صوتاً، الآنسة منى حيداري 110 أصوات، رامي شهبندر 109 أصوات، محمد دهمان ومحمد أمير شمسي 108 أصوات وألغيث ست أوراق واحدة فارغة والبقية بسبب مخالفتها الشروط.
وفي انتخابات نادي الجلاء لم تسر الأمور كما هو مخطط لها عبر الفوز بقائمة رئيس النادي الدكتور انطوان عته، حيث تم اختراقها وفاز بالمقاعد الستة كل من: جاك باشاياني، مجد لحدو، سهيل صقال، منى أجقباش، جوزيف صايغ، رودولف إيغو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن