رياضة

نادي الساحل دخل النفق المظلم … هل من حلول مجدية لإنقاذ رياضته؟

طرطوس- ممدوح علي :

دخل نادي الساحل النفق المظلم ولم يعد يرى النور على الصعيد الإداري، حتى الاجتماعات نادراً ما تعقد وفي أغلب الأحيان فإن النصاب لا يكتمل والإدارة تكابر على نفسها بما تبقى منها وتختبئ وراء إصبعها متمنية أن يبقى التستر لما وصل إليه الواقع الإداري مستمراً.
فما الواقع المتردي لإدارة نادي الساحل منذ إعادة تشكيلها مؤخراً؟! تابعونا..

اجتماعات
الإدارة تتألف من السادة الدكتور عصام معوض رئيساً- الدكتور علاء طه- عبد الجليل خليل- بسام عيسى- يوسف محمود- نسرين حمد- عازار حمود، هذه الإدارة لم تجتمع كاملة منذ تشكيلها وأغلب الاجتماعات على قلتها تكون للدكتور عصام معوض- عبد الجليل خليل- بسام عيسى وعلاء طه وأحياناً نسرين حمد.
عازار حمود لم يحضر أي اجتماع لإدارة النادي حتى الآن بحجة عدم دعوته لحضور الاجتماعات من الإدارة كما نعلم (وهنا نسأله لماذا لم تقدم استقالتك)؟.
يوسف محمود غائب بنسبة 99% عن النادي ووجوده بالاسم فقط ولم يلاحظ له أي عمل إداري أو متابعة منذ تشكيل الإدارة وهو وعازار حمود بمنزلة أسماء في الإدارة فقط، الدكتور علاء طه قدم استقالته منذ شهرين بسبب ظروفه الخاصة كما وصفها لنا، ونسرين حمد ينحصر وجودها عند الاجتماعات إن أخبروها أو لم تكن مشغولة!

كرة القدم في الحضيض
كرة القدم تعيش الحالة الأسوأ منذ سنوات وقد وصلت للحضيض والمسؤول عنها عضو الإدارة بسام عيسى وهو لا يستطيع فعل أي شيء، ويذوق الأمرين عند أي طلب تحتاجه كرة القدم، مع أنه عضو إدارة مسؤول عن قواعد النادي وتحديداً المدارس الكروية التي كانت هذه السنة في حالة يرثى لها ولم تستمر أكثر من شهر فقط.
كرة الرجال أمام فرصة تاريخية من أجل الصعود لدوري المحترفين لكن الوضع أيضاً سيئ جداً فالمدرب هو نفسه عضو الإدارة ومشرف اللعبة ولا يستطيع فعل أي شيء لدعم كرة ناديه، أما فرق القواعد فهي في غياب منذ 8 سنوات والإدارة تتفرج على ما يبدو فإن الرضا عن كل ما يحصل في إدارة النادي من ضعف وترهل، بادٍ من الجميع؟

السلة يد واحدة لا تصفق
كرة السلة صاحبة الإنجازات السابقة وضعها العام هذا الموسم ليس متميزاً كما السابق وعضو الإدارة عبد الجليل خليل وحده يقاتل من أجل بقاء لعبته متميزة بعد استقالة الدكتور علاء طه ونزيف لاعبات الفريق من الناشئات وحتى السيدات يثقل كاهل الفريق ويحاول القائمون على السلة ترميم الصدأ بما توافر لديهم من قدرة على ذلك، وكذلك لا تلقى السلة أي دعم أو مساندة من بقية أعضاء الإدارة وخاصة أن الموسم السلوي بات على الأبواب والوقت يضيع مع العلم أن أقرب بطولة لناشئات السلة باتت على الأبواب.

الجميع يتحمل المسؤولية
إن كل القيادات المعنية في طرطوس تتحمل مسؤولية ما يحصل في النادي، وخاصة أنهم يتفرجون على تدهوره منذ عدة شهور ويقولون سوف ننتظر! مع أنهم ومنذ تشكيل الإدارة علموا بالخلافات وعدم الانسجام داخل الإدارة، وكلهم أيضاً يعلمون بأن رئيس النادي يحاول إدارة ناديه بطريقة تشبه الإخراج كي لا يزعل فلان أو علان وليرضي كل الأطراف، حتى لو كان هذا الأمر على حساب مصلحة النادي، لذلك آن الأوان لوقفة يتحمل الجميع من خلالها مسؤولياته وليعملوا على إنقاذ النادي من الحالة المتردية التي وصل إليها، وثقتنا كبيرة بالقيادتين السياسية والرياضية في المحافظة لتتدخل، وتضع النقاط على الحروف قبل أن تتدهور الحال أكثر، ونقول بعدها (ولات ساعة مندم)!.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن