الأولى

إنجازات كثيرة لسلاحي الجو السوري والروسي.. وإرهابيو القنيطرة يقضمون المزيد

الوطن – وكالات :

مع تواصل نجاح ضربات سلاحي الجو السوري والروسي ضد التنظيمات الإرهابية في البلاد، بدأ الآلاف من الإرهابيين في درعا بالهرب نحو الأردن.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن قيام الطائرات الحربية الروسية بتنفيذ 40 غارة أمس ووجهت ضربات إلى 10 مواقع تابعة لتنظيم داعش في سورية، بحسب شبكة «روسيا اليوم».
من جهته، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الغارات المشتركة لسلاحي الجو السوري والروسي دمرت مقراً لمسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية، ببلدة اللطامنة، ومعسكر تدريب ومنصة إطلاق صواريخ غراد ومستودع ذخيرة في جسر الشغور، وقاعدة مدفعية ومستودع ذخيرة و30 آلية في منطقة الغابات بريف إدلب»، كما استهدفت أكبر تجمعات داعش قرب سوق الغنم بناحية عقيربات بريف سلمية بمحافظة حماة.
بدوره أغار الطيران المروحي في الجيش العربي السوري عدة مرات على مواقع وتحركات مسلحي «النصرة» في اللطامنة وكفرزيتا والزكاة ومحردة، في حين نقلت وكالة «سانا» عن مصادر ميدانية تأكيدها مقتل ما يزيد على 134 إرهابياً في اللطامنة.
على خط مواز، كشفت مصادر إعلامية لـ«الوطن» عن «استعداد الجيش للقيام بحملة عسكرية لتأمين طريق حمص حماة عند عقدة الرستن»، فيما أكدت وكالة «نوفوستي» الروسية أن مروحية سورية ألقت أمس منشورات ورقية على الرستن وتلبيسة «تحث المدنيين على مغادرة منازلهم».
وفي حمص نفذ الطيران السوري والروسي غارات على ثلاثة مواقع لداعش، بحسب ما نقلت «روسيا اليوم» عن ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أكد أن الغارات أدت إلى تدمير مستودعين للذخائر تابعين للإرهابيين في ريف تلبيسة، كما قصفت مركز قيادة تابعاً لداعش في ضواحي الرستن، ما أدى إلى تدميره بالكامل نتيجة الإصابة المباشرة.
إلى جنوب البلاد، حيث أكدت مصادر متطابقة فرار ما يزيد على 3 آلاف مسلح من داعش و«النصرة» و«جيش اليرموك» باتجاه الأراضي الأردنية خشية العمليات العسكرية المتصاعدة على الإرهاب في سورية.
وبدا لافتاً أنه وفي ظل الانجازات التي تحققها وحدات الجيش في معظم المناطق، مواصلة التنظيمات المسلحة في ريف القنيطرة الشمالي قضم مزيد من المناطق رغم إسدال الستار على غرفة «الموك» في عمان.
وبحسب مصادر معارضة، فإن اشتباكات دارت بين وحدات من الجيش والدفاع الوطني من جهة ومسلحين من جهة ثانية عند حاجز عين النورية، انسحبت إثرها عناصر الجيش والدفاع الوطني إلى خان أرنبة، ليسيطر المسلحون بعدها على الحاجز، وذلك بعد سيطرتهم على السرية الرابعة ومزارع الأمل وتل الأحمر، دون أن يتسنى تأكيد أو نفي الخبر من مصادر أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن