سورية

أنباء عن بحث وفد عسكري روسي ملف الموقوفين مع وجهاء كناكر

| الوطن - وكالات

وسط أنباء عن زيارة قام بها وفد عسكري روسي إلى بلدة كناكر التقى خلالها وجهاء البلدة وناقش ملف الموقوفين، ترددت أنباء أخرى عن مهاجمة خلايا نائمة من بقايا التنظيمات الإرهابية نقطة حدودية للجيش العربي السوري جنوب البلاد.
ونقلت مصادر إعلامية معارضة عما سمتها «عدة مصادر موثوقة»، أن وفداً عسكرياً روسياً أجرى زيارة إلى بلدة كناكر والتقى بعضاً من الوجهاء والمتزعمين السابقين في صفوف الميليشيات المسلحة.
وذكرت «المصادر الموثوقة» أن الوفد المؤلف من عدد من الضباط وبعض العناصر الروس دخل إلى بلدة كناكر بوساطة ناقلات جنود مصفحة، وتوجه إلى منزل أحد المتزعمين السابقين للميليشيات المسلحة حيث عقد الاجتماع.
وأشارت إلى أن الاجتماع تناول قضية الموقوفين من أبناء البلدة الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، وسط وعود قدمها الوفد للكشف عن مصيرهم.
وإن صحت تلك الأنباء، فإن هذه الزيارة تعتبر الثانية إلى كناكر من قبل ضباط روس، إذ ترددت أنباء في الأشهر الماضية أن وفداً روسياً زار البلدة واجتمع مع وجهائها ومتزعمين سابقين في الميليشيات، لبحث التوترات المتكررة التي شهدتها البلدة من استهدافات طالت حواجز الجيش ووقفات احتجاجية طالبوا خلالها بإطلاق سراح الموقوفين.
على صعيد متصل، ترددت أنباء عن هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حاجز للجيش في بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك على الحدود السورية- الأردنية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، حسب المصادر الإعلامية المعارضة.
بدورها نقلت وكالات إعلامية معارضة عن مصادر محلية أن اشتباكات دامت نحو نصف ساعة بين مجهولين وعناصر النقطة على الحدود السورية- الأردنية قرب البلدة.
ومؤخراً تكررت الحوادث الأمنية الفردية جنوب البلاد التي ينفذها بعض الموتورين والحاقدين أو ممن يعتبرون خلايا نائمة باستهداف حواجز ومواقع للجيش العربي السوري بين الحين والآخر، في محاولة منها لتوتير المحافظة.
ومنذ بدء الحرب الإرهابية على سورية عام 2011 شهدت محافظة درعا الواقعة جنوب البلاد معارك قتال عنيف بين الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية، لكن خلال السنتين 2017 و2018 تمكن الجيش من استعادة السيطرة على جنوب البلاد.
من جهة ثانية، أدخلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، قافلة مساعدات محملة بالمواد الإغاثية إلى بلدات سملين وزمرين وجدية والمال والطيحة 50 كم شمال مدينة درعا.
وذكر مصدر محلي في بلدة المال حسب مصادر إعلامية معارضة، أن القافلة التي تضم 15 شاحنة مقدمة من «برنامج الأغذية العالمي– WFP» محملة بـ2900 سلة غذائية ومثلها من أكياس الطحين، إضافة إلى مكملات غذائية للأطفال، حيث تم توزيعها على السكان في هذه البلدات من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وسبق أن وزع «الهلال الأحمر» منتصف العام الماضي سللاً غذائية وأكياس طحين على 7500 عائلة في بلدتي كفر شمس وأم العوسج وقرى دير العدس وعقربة والمال والطيحة، كما أعلن قبلها توزيع مساعدات لـ6950 عائلة في بلدتي نمر وسلمين وقريتي زمرين وجدية و2600 على أهالي مدينة إنخل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن