شؤون محلية

«سكر حمص» تعود للزيت والصابون.. بينما السكر ما زال متوقفاً!

| حمص- نبال إبراهيم

كشف مدير عام شركة سكر حمص عبدو محمود لـ«الوطن» عن إعادة إقلاع معمل الزيت في الشركة بطاقة تشغيلية تصل إلى 50 طن بذر قطن و6 أطنان زيت ونحو 36 طن كسبة بذر القطن و2 طن من مادة اللنت يومياً، كما تم إعادة تشغيل قسم الصابون بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 أطنان يومياً بعد أن تم الانتهاء من إجراء الصيانة اللازمة لهما من الفنيين في الشركة.
وبين أن الشركة تقوم باستجرار كمية تتراوح ما بين 50 إلى 60 طناً يومياً من بذور القطن من المحالج وقد وصلت الكمية المستجرة حتى تاريخه إلى 1661 طناً، لافتاً إلى أنه تم تخصيص الشركة بكمية تصل إلى حوالي 12 ألف طن من بذور القطن في موسم 2019-2020، موضحاً أن معمل الزيت سوف يقوم بتصنيعها وتكريرها كاملة خلال العام الجاري وسيتم طرحها في السوق بأسعار تنافسية وضمن عبوات متنوعة بعد أن تم تركيب آلة لتعبئة الزيت المنتج في عبوات بسعات مختلفة تتراوح ما بين (1 و10) لترات، وذلك لتأمين كل احتياجات المواطنين بأخفض الأسعار، مشيراً إلى أنه تم إعادة تشغيل قسم الصابون بالتزامن مع معمل الزيت لتحقيق الجدوى الاقتصادية من التشغيل.
وأكد محمود أن كامل إنتاج الشركة من معمل الزيت وقسم الصابون مسوق بالكامل وبأسعار مناسبة، لشركات القطاع العام (السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية) بالإضافة لمن يرغب من القطاع الخاص، وكامل إنتاج الكسبة مسوق إلى فرع المؤسسة العامة للأعلاف بحمص، بينما تم الإعلان عن البيع لمادة اللنت المعدة بالأساس للتصدير.
وكشف أن معمل الخميرة يعمل حالياً بكامل طاقته الإنتاجية التي تصل إلى نحو 25 طناً يومياً ويتم تزويد محافظات (حمص وحماة واللاذقية وطرطوس) بحاجتها من الخميرة الطرية اللازمة للمخابز لتأمين رغيف الخبز، مؤكداً أن معمل تكرير السكر متوقف حالياً عن العمل لحين تأمين المواد الأولية للتشغيل، مبيناً أنه تم الإعلان مؤخراً مرتين من المؤسسة العامة للسكر لتأمين مادة السكر الخام لتكريره ولم يتقدم أحد حتى تاريخه، وحالياً الشركة بصدد الإعلان خارجياً لتأمين السكر الخام وإعادة تشغيل المعمل.
وأشار محمود إلى أن الشركة تعاني صعوبات عدة تعيق العمل في أحيان كثيرة وتمنع استمرارية تشغيل المعامل وتحقيق الخطة الإنتاجية أهمها عدم توفر المواد الأولية بشكل مستمر وعلى مدار العام وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من مواد أولية وقطع تبديل وغيار وتعبئة وتغليف، بالإضافة إلى نقص اليد العاملة نتيجة لتسرب نحو 350 عاملاً (استقالة وحكم المستقيل وكف يد) خلال الأعوام الماضية، علاوة عن الانقطاع المستمر والمتكرر للتيار الكهربائي ولساعات طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن