الأولى

«التنسيق»: لا يمكن محاربة الإرهاب إلا بترافقها مع الحل السياسي

اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم، أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى موسكو تأتي في سياق الدعم الروسي للنظام، مشدداً على ضرورة أن يترافق التدخل العسكري الروسي والغربي بالأزمة السورية مع تدعيم الحل السياسي، ومحذراً من أن أمد الصراع سيطول إذا لم يحصل ذلك، عبر تسليح دول إقليمية وغربية المجموعات المسلحة بأسلحة متطورة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال عبد العظيم: «إن التدخل الروسي ينبغي أن يكون لمصلحة الدولة السورية والجيش السوري وليس لمصلحة السلطة السورية واستمرارها»، مشدداً على ضرورة أن «يكون لروسيا دور أكبر في التأثير على النظام».
ودعا عبد العظيم السعودية وتركيا إلى إعادة النظر بموقفهما من فكرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشكيل تحالف إقليمي ودولي لمحاربة الإرهاب والانضمام إلى هذا التحالف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن