عربي ودولي

باريسيون يتظاهرون ضد العنصرية وعنف الشرطة

تظاهر آلاف الأشخاص في باريس تعبيراً عن تنديدهم بأعمال العنف التي ترتكبها الشرطة الفرنسية وعن رفضهم للعنصرية وذلك في الذكرى العاشرة للأحداث التي جرت في ضواحي المدن الفرنسية عام 2005.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المظاهرة انطلقت من حي شعبي بباريس شمال العاصمة بمبادرة من «مسيرة النساء من أجل الكرامة» وهي منظمة نسوية مدعومة من الناشطة الأميركية للدفاع عن الحقوق المدنية أنجيلا ديفيس ومن عشرات الشخصيات والجمعيات التي تكافح العنصرية والتمييز وسارت المظاهرة خلف لافتة كتب عليها «مسيرة الكرامة ضد العنصرية»، وشوهدت لافتة كتب عليها «أحياؤنا ليست حقول رماية».
وألقت المتحدثة باسم مسيرة النساء من أجل الكرامة «أمل بنتونسي» كلمة في الحشد قالت فيها «اليوم في فرنسا إذا لم يكن لون بشرتك مناسباً يمكن أن تموت بأيدي الشرطة»، وأضافت بنتونسي التي قتل شقيقها عام 2012 برصاص شرطي «هناك شعور بالازدراء إزاء سكان الأحياء الشعبية».
وأدى مقتل شابين في السابع والعشرين من تشرين الأول عام 2005 في كليشي سو بوا في ضواحي باريس إلى اندلاع أعمال احتجاج استمرت ثلاثة أسابيع في كل أنحاء فرنسا اعتبرت الأسوأ في تاريخ الضواحي حيث يعيش قسم كبير من المتحدرين من المهاجرين.
وقال منظمو تظاهرة أمس إنه بعد ثلاثة عقود على هذه التظاهرة «فإن المضايقات التي يتعرض لها سكان الأحياء الشعبية من السود والعرب والروم وحتى البيض والإهانات التي يعانون منها تشكل جزءاً من حياتهم اليومية».
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن